خالِطوا الصَّالحين فإنهم إن لم ينفعوكم فلن يضرّوكم .. وإن لم تجدوا من الصَّالحين ما تخالِطوهم-واقعيًا-فخالِطوهم-افتراضيًا-لعلّهم يُصلِحون ما أفسَدهُ الواقـع
كنت أنظر لمن هم في سن العشرين نظرة إجلال وأرى أن أعمارهم بعيدة جدًا وأني لن أصل لذلك السن يومًا، إلا أنني وصلت وأدركتُ مدى صعوبة العشرينات، أدركتُ أيضًا أن في الحياة أنواعًا مختلفة من الشرور وأن نفوس الناس ليست بذلك الطُهر الذي تخيلته يومًا، أُضيفتْ لقاموسي كلمات جديدة كالموت والفقد والتخلي وخيبة الأمل، أذكر أنه منذ بضعة أيام حاولت أن أشاهد فيلم كارتون قديم يذكرني بطفولتي فوجدته سخيفًا مبتذلًا ولم أستطع إكماله، إن في الطفولة شيئًا مختلفًا يجعل كل الأحداث ممتعة ولها لذة خاصة، ربما ذلك الشئ كان قلة الوعي والإدراك والجهل بالتفاصيل.
• لا تُبحر في نوايا الناس فتغرق!من الخذلان المهلك الانشغال بتفسير مقاصد الناس واتهامهم بلا برهان، وهو مخالف للهدي النبوي، يقول النبي ﷺ: «إني لم أومر أن أَنْقُبَ عن قلوب الناس ولا أشق بطونهم».
"لطالما أجابني الله، وأبهرني بالإجابة، وأرضاني رضًا لم أظنّه ممكنًا، وزادني منه فضلاً ولُطفًا، وأحسن إلي بإجابة ما اضطرب في صدري ولم تُسعفني الكلمات إلى وصفه، وسبقني بالتيسير والجبر، وما خطوت له حمدًا واحدًا إلا ووسع علي وفاقني بالنعم، فالحمدلله أنّه لي ومعي، والحمدلله على حبّه".