لقد كنتُ أتجنب المحبة طوال حياتي، كنتُ أعلم أن عقلي وقلبي أكبر مني، وإنها لكارثة أن تكون شخصًا عاطفيًا ومنطقيًا في آنٍ واحد، كلما قطعت نصف الطريق في عاطفةٍ ما صفعتني يد المنطق قائلةً، عُد هذا الطريق ليس لك
"أشعر أن الله يحبني، أرى محبته لي في أدق تفاصيلي اليومية، كأن يُلقي محبتي في قلب كل من يراني، حين يدعو لي عجوز لا يعرفني، حين يبتسم لي طفل صغير فيُهوِّن عليّ تعب اليوم، حين يستُرني؛ فيراني الناس نقيًا، حين أدعوه بشيء ما فيستجيب لي في نفس الوقت ،حين يؤجِّل سعادتي للوقت الذي يراه مُناسبًا لي وحين يبتليني ليُطهِّرني.. أنا كل ما أعرفه عن حياتي أنها سلسلة متصلة من لطف الله.. فالحمد لله لما كان ولما سيكون ولما هو آتي 🙋🏼♀️🤍✨