تركني هنا في المنتصف تماما لا انا اكملت الطريق وحدي و لا انا بقيت معه صرت في هذا المنتصف اللعين لا لون لي !
ليتك تكونين معي على مدى أربع وعشرين ساعة، تراقبين كل إيماءاتي، تنامين معي، تأكلين معي، تعملين معي، هذه الأمور لا يمكن أنْ تحدث. عندما أكون بعيداً عنك أفكر فيك باستمرار، فذلك يُلوِّن كل ما أقول وأفعل. ليتكِ تعرفين كم أنا مُخلص لك! ليس فقط جسدياً، بل وعقلياً، وأخلاقياً، وروحياً. لا شيء يُغويني هنا، لا شيء على الإطلاق. إنني منيع ضد نيويورك، وضد أصدقائي القُدامى، وضد الماضي، ضد كل شيء. للمرة الأولى في حياتي أنا منغمس تماماً في كائن آخر، فيك. في استطاعتي أنْ أتخلّى عن كل شيء من دون أنْ أخشى الإرهاق أو الضياع
كم مرة انفصلنا؟ لا اعرف كل ما اعرفه ان البعد عنه يربكني ،كنت اريد ان اعود في كل مرة نبتعد كنت اعود دائما ارجع و انا كلي امل ان يتغير ان يصبح لي ان يتخلى عن حماقته و يراني على حقيقتي و لو لمرة واحده
كنت اريده انا يكون مثاليا و ان يكون لي وحدي كنت اريد كل
شيء وحدي و لم يكن هو يشعر باي شيء