أعتقد أنّه من المفترض أنْ يكون لدى كل شخصِ شخصٌ يتحدث معه بكل تلقائية كأنه يُحادث نفسه... شخص لا يُشعره بالتكلُّف في الحديث، شخص يتفهّم مشاعره المُبعثرة، ويقوم بترتيبها. شخص يجعله يُبصر في نفسه أشياءً تجعله يتجاوز عن كل انطفاء يحدث له، شخص يمد له يد العون، وكفّ الراحة، وإحساس السكينة.