مَرحبًا بِك بعدَ الكثير ممّا مررناهُ معًا، وصنعناه سويا.. مرحبًا بِك في أحلامِي من جَديد، مرحَبًا أيُّها البخيلُ طَوعًا، أَقول مرحَبًا طالما لا تزالُ ذاكِرتي وفيّة، مَرحبًا مجددًا بعدما كنتَ هذا الجُزءَ الذي أزوره دائماً في قَلبي، ما زال فِي باقي الأجزاء بقَايا مِن بقايَاك.. يا فِكرَتي الخائبة الّتي حاولتُ تجنُّبها ملايين المرّات في كُلِّ ليلة، يا حربي الخاصّة! أدّعِي فيها أنّي لَم أعُد أُحِبّك كَما ادّعيت من قَبل أنّي أُحِبُّك، أأَكِنُّ لكَ فِعلًا بِهذا الحنينِ والإشتياق، بعد ما فعلته؟ هاي هيَ الآنْ، كُلُّ مُحاولاتي بنسيَانِك تكونُ دافِع لتذكُّرِك، وكأنّك التِّذكار الّذي ابتعتُه من المَدينة المحرّمة!
شو شعورك لما حدا يحكيلك ؟
شو شعورك لما ما تفهمني السؤال ?
في عالم الصداقة ? البعيد عن العين هل هو بعيد عن القلب؟