"بطريقةٍ ما ستدرك وتتيقَّن أنَّ كل اختيارات الله صالحة لك حتى وإن كنت لا تفهم كل أسبابه.. بطريقةٍ ما ستدرك أنَّ الطريق الذي اختاره الله لك كان أفضل ألف مرَّة من الطريق الذي أردته لنفسك، وأنَّ الباب الذي أُغلِقَ في وجهك كان وراءه شرٌ محض، وأنَّ اليد التي أفلتتك لم تكن تناسبك منذ البداية، وأنَّ البلاء الذي أنهكك لم يكن سوى رحمةٌ مُهداة، وأنَّ انهيار الأسباب من حولك لم تكن بالقسوة التي ظننت، وإنَّما هي سنة الله في خلقه، وأنَّ الأمر الذي جفاك النوم من أجله لم يكن يستحق كل هذا، وأنك قلقت أكثر مما ينبغي، بطريقةٍ ما ستدرك أنك لست مالك أمرك، وأنَّ أمرك إن ضاق واستضاق، له ربٌ هو أولى به، وأنَّ الله رحيم، رحيم بالقدر الذي يُنجينا من شرور البشر، ومن أنفسنا حين لا نقوى عليها."
أنا رجعت بعد غياب🙈 بتحبوا أضل مستمرة بالتذكير ولا لا؟
☆تخيَّل الآن أنك تقول: -أستغفر الله- فيبدِّل الله مكان السيئة حسنة🌸🌿، و تخيَّل أن تصلي على الرسول فيصلي الله بها عليكَ عشراً 🌸🌿وتخيَّل أنك تدُل عليها، فكلَّما استغفر غيرك تبدَّلت سيئاتك حسنات و كلما صلى غيرك على الرسول صلَّ الله عليكَ عشراً❤
"من سن الـ 18 سنة حتى سن الـ 24 سيكون عليك بناء مستقبلك، في هذا السن أنت لست بحاجة للعلاقات العاطفية أو رحلة البحث عن نصفك الآخر ,أنت بالفعل بحاجة لإيجاد نفسك ومستقبلك، أنت بحاجة لإيجاد ميولاتك ومصدر اهتماماتك، بحاجة لضبط سلوكاتك والتركيز على اهدافك، انت بحاجة لفعل شيء ملموس بخصوص حياتك وحدك، قبل أن تبحث عن السند عليك أن تجعل من نفسك سندًا صلبًا يمكن الاعتماد عليه، وقبل أن تبحث عن نصفك الآخر، عليك أن تجعل نفسك نصفًا كاملا متكاملًا واثقًا وصامدًا، رحلة التغيير تبدأ في هذا السن فاحذر أن تدعه يضيع من بين يديك."
واعلم يا فتى أنّ ما كُسر في داخلك في زمانٍ سابق، يتعذّر تمامًا إصلاحه في زمانٍ لاحق .. فقيمة الأشياء محكومة بوقت حدوثها، والزّمن لا يعود إلى الوراء إنما ما تستطيع فعله، هو أن تجنّب الذين تحبهم هذا الانكسار، آملًا أن تخفف السعادة الناتجة عن ذلك أسى تلك المفارقة. شخص ما في النهاية كان عليه أن يكون أول من يعبر النهر .. أن يكون العبرة .. والدّرس الذي يتعلمه الآخرون، وحدث أن هذا الشخص هو أنت.رسائل المعلم فرحان إلى الفتى ذي الرأسين