“لا تكتبي لي جوابا ...لا تكترثي ، لا تقولي شيئا . إنني أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد ، و سأظل أعود : أعطيكِ رأسي المبتل لتجففيه بعد أن اختار الشقي أن يسير تحت المزاريب .”
اقول له تعال لا تجيئ..........تصور صار يزعجه المجيئ اقول له اقترب من الغدير.......فتنأى عني وتبتعد عن الغدير اقول له ما حالك الغريب!!........يقول لي يخيفني الغريب اقول له من أي أرض تأتين......تتنهد نهدتين كالغريق الدفين تتساقط دموعها حتى لا تكاد ترى مايدنو من فستانها الرقيق وتتفوه بكلمات لاتفهم منها سوى انها غريبة في المحيط فستانها البالي العتيق نهشته الذئاب في عتمة النهار المضيئ خدها الوردي شحبته رياح القهر وقلبها الابيض لوثته مياه المحيط هي خارج القضبان وتمشي حيثما تريد لكن داخلها مقيد بالحديد لا تعرف اين تصبح ولا تدري اين تمسي لكنها تلهو مع المحيط قتلو مشاعرها واحلامها وعاثو فيها بكل ما هو جميل ونظيف يا لقدرتها وقوتها وتحملها ويا لوحشية هذا المحيط ....
ماذا أقول لك--- وماذا أثرثر-- عن هشاشة ألأنتظار عن ألأمل الذي غادرني عن دموعي التي أرهقها ألألنتظار أم عن أمنيات كانت--ككذبة نيسان او ما اصار الروح من يأس سنوات مرت ولا زال القلب يصرخ لذلك كممته كي لا يسمع صوته أحد ما-- الان---- لم يعد يهمني لا الحاضر ولا المستقبل-- سأعتني بنفسي وأطرب روحي لست بحاجة لأي أحد سأكتب سيمفونية رائعة تدغدغ روحي وصوت ناي يعانق قلبي وأبتسم لما بقي لي من عمر سأحلق عاليا قرب تلك النجمات التي كانت يوما من ضمن ألأمنيات---------------------بقلمي------------------