الحقيقة إن كل الذكريات بتفضل ملتصقة ف ذاكرتي،وأعتقد إنها بتطرق أبواب المستقبل قبلي😆 وبالعكس مضطريتش إني أصارع أي ذكرى عشان أهرب من كونها حصلت أو إنها بشعة،هو بس بتحاول تهرب من الشعور السيء إللي بيلازم تذكرها وكأنك بتعاصرها من أول جديد بس بشعورك فقط،بس حقيقي كل الأشياء دي بتكون حافز.
من الحاجات الجميلة جدا في المجال،لما تاخد الامور كأنها أحداث متتالية وغامضة بالنسبالك، أنت بتشوف حاجات كتير تخليك تسأل (ليه) ليه ده حصل وليه العرض الفولاني،وليه التحليل فيه الشيء الغريب ده،إيه الاعراض اللي المريض بيقولها دي،وليه اشتكى من عرض ملوش علاقة أصلا بمجموعة الاعراض إللي عنده كل الامور دي بتثير فضولك وإنك حابب تشبع رغبة أنك متكنش جاهل بالشيء ده،وأي شيء أصلا دي عبارة عن (حياة)وأنك تكون ملم بسير الأحداث دي وتكون شخص واقف ع أرض صلبه وكمان متوقع الاعراض اللي المريض مقالهاش أصلا،او إللي ممكن تحصل مستقبلا فعشان كده لازم تتابع المريض الفلاني كل فترة وفترة...إلخ فمع الوقت ومع الدراسة والمعرفة بتتذكر سبب كل (ليه)أنت سألت نفسك فيها،وإيه كان لازم تعمله للشخص وقتها وهل أنت اتصرفت إزاي وقتها...وطبعا بتتنفس ارتياحا عن ازاحة الضباب،بس دايما بتتذكر أنك قدام بحر ملوش آخر من الأحداث😆😆😆😆
تلاوة من سورة الأنبياء. Listen to "وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ" by Mohammed Abozied on #SoundCloud https://on.soundcloud.com/Si5L8
أشعر بالخجل الشديد لأن أنظر إلى عين أحد،هكذا يكون حالك حين تشعر بالانكسار داخل نفسك،أنت لاتشعر بالغضب حيال هؤلاء الذين خذلوك،أو حيال هذا العالم الفاسد،أنت فقط تشعر بالانكسار لأن نفسك خذلتك.
"رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ" Listen to "رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَٰذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ" by Mohammed Abozied on #SoundCloud https://on.soundcloud.com/Wpxpn
في إحدى خواطر الرافعي تحت عنوان "عاصفة القدر"،والتي كانت نهايتها شنق بطلها"الجمل"حيث فضل أن يلقى حدفه على أن يعيش وهو منكس الرأس. كان هناك الجمل،وكان هناك ابن العمدة،كان الجمل من فلاحين القرية البسطاء،لقب بالجمل لجسامة خلقه وقوته،وكان يحمل من تضادها من اللين،وكان من أشراف قريته بخصاله،وكان ابن العمدة ممن أفسدتهم النعمة حتى ظن أن الجميع مباح له كالحُلية ليس بينها وبينه غير ثمنها،وكانت هناك "خضراء" ابنة عم الجمل وأكثر ما يوصف جمالها أن فيها من زهو خضرة الربيع،وكان لايزين لها من الرجال سوى أقواهم،فكانت شديدة الإعجاب بابن عمها الجمل. ثلاثتهم وممن حولهم يمثلوا دورة من دورات الحياة ولفتة عن عبثها،بين اثنين جُّل ما يحملوه في ثناياهم هو الشرف،وبين الآخر الذي يعيش فقط من أجل شهواته. كانت إحدى شواغل عقل ابن العمدة الكُبرى هذه الفترة هي "خضراء" لم تكن خضراء كفايته،فما لمثله أن يحب مثلها،ولكن اعتدّها نزوة من نزواته ولهو ساعة من ساعاته،وإنها مجرد باب سيطرقه بجماله،وأنه سيستطيعها بغناه ومنزلته،ومازاده اصرارا عليها هو تجاهلها الشديد له. شاء القدر وجمع بين الجمل وخضراء،فتحول إعجاب ابن العمدة إلى حقد ونقمة،ولم يعترف بهزيمته،وأنه سيحظى بها حتى بعد زواجها. فما كان له من الحيلة،وأن الحيلة على رجل ينبغي لإحكامها أن يكون في بعض أسبابها امرأة،والكيد لامرأة يجب أن يكون في بعض وسائله رجل،فاستعان بالمرأة لدس منديلا معطرا بعطره لخضراء،واستعان بالرجل لينشر بين بقية الرجال أن هناك شيئًا يجمع بين ابن العمدة وخضراء،وأنه رآهم وهو يهديها منديلا خاصا به،حتى وصل الأمر للجمل،ووجد المنديل بين أغراض خضراء لينتهي الأمر بفوز الخُبث والمال،على الشرف،حيث قتل الجمل خضراء حرقًا في منزلها. كانت من آخر كلماته" أن الله لو خلق مائة جبار في جسد رجل واحد لأذلته امرأة،وأنه لم يعترف بجريمته خوفا من أن يموت هو ويحيا اسم الجمل بالعار" فما كان له إلا أن يرفض اقامة الحجة لنفسه في المحكمة،حيث بالغ في الثناء على زوجته،وأنها أطهر النساء،وأنه لم يشهد عليها سوءا قط،فحكم عليه بالموت شنقًا،ليموت الشرف،ويحيى أشرافًا وفيهم أرواح القتلة واللصوص،ويزهق القانون الأرواح الكبيرة،في حين تغلبه الأرواح الصغيرة بالحيلة والدنيئة.