"يا وليَّ الله! الشَّيطان وحزبه من أهل الكُفرَان؛ قد اجتمعوا على حربك أنت! لا لشيء؛ ولكن لما تحمله في قلبك من عِزَّةٍ وشُموخٍ وإيمان، فإيَّاك إيَّاك والضَّعف والتَّخلِّي عن هدفك وغايتك، ولو وقفت الدُّنيا كُلُّها بدربك! فالله غايتنا والجنَّة موعدنا ومرافقة النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم- مُنيتُنا! وهيهات لهم هيهات! فالله ناصرٌ حزبه ولو كره الكافرون! {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ}".
#همسةإنْ ضَعُفَت نَفسُكَ عن التّوبةِ من ذنبٍ ما؛فكاثِر شؤمه بالاغتراف من الصالحات بنيّة المجاهدة، لأن الحسنات يُذهبن السّيئات.كما لو وقعت نجاسة في وعاء وعجزنا عن رفعها، بالماء نُكاثرها=يختفي أثرها.والله المُعين.