" مرةٍ من المرات كنا أنا وبنت خالتي و أُختي رايحين زواج صديقة أُختي - و أختها تصير صديقتي - وبطتنا بطة بطتكم ??. الزبدة رحنا الزواج ودخلنا ومالنا ومال الشيطان طاري شفت صديقاتي وجلست اسولف معهم وذا و شفت عمتي وبنتها وزوجة ولدهم - جيرانهم - و ابد سلمنا عليهم وتسذا ??. جات العروس و زفوها و حنا جلسنا في الخيمه مع كم وحده من جيرانهم والباقين راحوا الزفة و الخيمه فضت و اختي صارلها أكثر من نص ساعة تتصل برجلها و ابد الرجال سافه اللي خلفوُنا مايرد ☺️، ونتصل ونتصل ماش الرجال ابد مايرد ☺️✋?، وش السوات الحين ؟ ونقول لبنت خالتي شوفي اختس تجي تاخذنا - هي تسوق - قالت لا نايمين الحين الوقت مره متأخر يارباه وش نسوي ؟ ?. وجات وحده من هالعجز سألتنا قالت ماجوا اهلكم ؟ وحنا ايه ي خاله الحين جايين - تسذوب -☺️. المهم قلنا والله مالنا إلا المشي لأن الخيمه فضت والشغالات جوا ينظفونها ويناظرونا ناقص يقولون يالله انقلعوا خلص الزواج ?! و م بوُه حل غير اننا نمشي - الزواج بنفس الحارة اللي فيها العماره اللي فيها شقة أُختي - بس انوه بعيد و لازم سيارة ?. وصارعنا الحر و الرعب و كل شيء وقلنا خلاص نمشي ومشينا ومشينا وشوي تجي سيارة كلها عيال ومعلين ع صوت الأغاني - ي مال البلى - مستطربين تالي الليول?، و شوي وقفت ورجعت وحنا هنا خلاص متنا جتنا أم الركب وش نسوي هالحين ؟?. و اختي ذهينه قالت بنسوي روحنا بندخل ذا البيت وتقربنا من الباب وراحت السياره و تسان نتنفس الصعداء ?، تخيلت اهل البيت يطلعون يحسبوننا شحاتات ويعطونا من المقسوم ?. المهم اختي خلاص طنقرت على رجلها وقالت ابد والله ماني بمتكلمه انتي بتكلمينوه - اتركي عنتس المكابر وخليه يرد اول بعدين يصير خير ي إنجلينا - ?، المهم عطتن اكلموه وحنا كنا نمشي والدنيا غدره - ظلام - ?، وشوي اختي قالت اذا رد قوليلوُه حنا قدام المقبره عشان يجي ياخذنا أنا سمعت المقبره ؟ من هنا و انخرش من هنا? . و أنا ماسكه الجوال و اقول يمماههه وهي تضحك تقول مب وقتس بس جد ياخي جاتن ام الركب وقامت تتصافدز ركبي ?. والمشكله مارد المحروس وكملنا مشي و يالله وصلنا الشقه وحنا على قول امي -لله والحق - ☝?، طلع الرجال بالشقة ؟ وش ذا اللغز الرجال بالشقه وجوالوه معوه ومايرد علينا ؟ ??. اثاريه كان تعبان ونام وماحس والجوال كان طايح تحت السرير وماسمعوه ?، وبس والله والباقي؟اسرار عائلية ??، بس إلى يومكم ذا محد عرف من اهلنا عن الأكشن اللي صارلنا ???".