من أرصفة الذكريات 1 : تقف روحك مطمئنة ، تبحث عن هدوء تخفف به ضجيج أشواق سكنتها .. وما أن تهدأ وتستكين إلا و يهب نسيم بارد ( الحنين ) مؤججا لـ أشواق كاد أن يخبوا سعيرها ، فتتراكمُ غيوم الذكريات ، بأنفاس متشققة ، و نظرات حائرة في سماء الوحدة ، ليمطر حنينك دموعاً ، قد لا تكفي لغسل روحك !..
نَسيمُ الحَنينِ البارِد..
عَجيبٌ هَذا النَسيم لا يَشعُرُ بِهِ الجَسَد فَتُصدَمُ بِوُصولِهِ لِقَلبِكَ فَجأَةََ دونَ سابِقِ إِنذار، فَما يَكونُ مِنَ هَذا القَلبِ (الأَحمَق إِن جازَ) التَعبير إِلا أَنّ يَستَحضِرَ تِلكَ الذِكرَياتِ الدافِئة لَعَلَ ذَلِكَ يَقيهِ مِن بَردِ ذَلِكَ النَسيم..
وَ لَكِنَهُ أَحمَق أَلَم أَقل ذَلِكَ، فَقَد فَعَلَ كَمَن ذاقَ البَردَ القارص لِفَترَةٍ طَويلَ فِعندَ شُعورِهِ بالدفئ بَعدَ ذَلك لِلَحظَة يَحتَضِنُ النارَ مَرَةً واحِدة بَدَلَ أخذِ جُزءٍ مِن دِفئِها مِن بَعيد لِأَلا يَحتَرق، وَ ذَلِكَ مَا حَدَثَ فِعلاََ أحرَقَتهُ تِلكَ الذِكرَياتِ حَدَّ ذَهابِ الأَنفاس فَما كَانَ مِنه إِلا أَن يَطلُبَ مِن نَهرِ دُموعِهِ الإمدادات لَعَلَه يُطفئ تِلكَ النّارَ العاتِيةَ.. وَ لَكِن هَباءاََ فَوَ إِن فَتَحتَ بابَ الذِكرَياتِ بِإرادَتِكَ لَن تَتَمَكن مِن إغلاقَهُ بِإرادَتك..
* بَقِيَ مَثَل "جَنَت عَلى نَفسِها بَراقِش" فِي ذِهني عِندَ كِتابَتي لِفعلِ ذَلِكَ القَلب الأحمَق، فَهُو جِدُّ مُناسب لِما فَعَلَهُ.
عَجيبٌ هَذا النَسيم لا يَشعُرُ بِهِ الجَسَد فَتُصدَمُ بِوُصولِهِ لِقَلبِكَ فَجأَةََ دونَ سابِقِ إِنذار، فَما يَكونُ مِنَ هَذا القَلبِ (الأَحمَق إِن جازَ) التَعبير إِلا أَنّ يَستَحضِرَ تِلكَ الذِكرَياتِ الدافِئة لَعَلَ ذَلِكَ يَقيهِ مِن بَردِ ذَلِكَ النَسيم..
وَ لَكِنَهُ أَحمَق أَلَم أَقل ذَلِكَ، فَقَد فَعَلَ كَمَن ذاقَ البَردَ القارص لِفَترَةٍ طَويلَ فِعندَ شُعورِهِ بالدفئ بَعدَ ذَلك لِلَحظَة يَحتَضِنُ النارَ مَرَةً واحِدة بَدَلَ أخذِ جُزءٍ مِن دِفئِها مِن بَعيد لِأَلا يَحتَرق، وَ ذَلِكَ مَا حَدَثَ فِعلاََ أحرَقَتهُ تِلكَ الذِكرَياتِ حَدَّ ذَهابِ الأَنفاس فَما كَانَ مِنه إِلا أَن يَطلُبَ مِن نَهرِ دُموعِهِ الإمدادات لَعَلَه يُطفئ تِلكَ النّارَ العاتِيةَ.. وَ لَكِن هَباءاََ فَوَ إِن فَتَحتَ بابَ الذِكرَياتِ بِإرادَتِكَ لَن تَتَمَكن مِن إغلاقَهُ بِإرادَتك..
* بَقِيَ مَثَل "جَنَت عَلى نَفسِها بَراقِش" فِي ذِهني عِندَ كِتابَتي لِفعلِ ذَلِكَ القَلب الأحمَق، فَهُو جِدُّ مُناسب لِما فَعَلَهُ.