ثمّة حزن عميق في فكرة أن أعظم مرحلة في حياة المرء .. قد تمرّ و تعبره دون أن يكون بوسعه أن يُدرك أنها كانت أعظم مرحلة في حياته .
المرآة .
ثمّة لحظة سكنية في ترك الأشياء .. تعادل كلّ الضربات التي تلقيتها في سبيل الحصول عليها .
ي ربّ السلام .. سلام 🙏🏼💚.
هادىء .. مثل مصباح خافت ؛ هائج .. مثل ذاكرة ؛ و طافح بالمخاوف .. مثل ساق وحيدة .
هه كيف لي أن أعتاد على مخاوفي الكثيرة .. و فكرة الإعتياد بحد ذاتها هي أيضا من مخاوفي ! ؛ لا يمكن لأي رجل حقيقي مثلي أن يعتاد على شيء ما بسهولة .. مثل أن تعتاد على وداع " إمرأتك الوحيدة " المرأة التي كانت تمسّد فروة وجعك بينما العالم الكلب يفتش عن وسيلة قتل أكثر صراخا .. يخترع مسافات اخرى من ثيابنا .. يشطب جمال ربّات المنازل .. و يسرق منا أصابع حبيباتنا البعيدات .
هه رجل حقيقي ! من أنا لأحكم على نفسي بالحقيقة ! .. أنا محض طينة فرّت من قالب الشّك ثم صارت إسما .. أنا صراخ الدقيقة الأخيرة من كل شيء ؛ من أين لي فم يتّسع لكل شئ ! من أين للإسم صوت ! لا صوت للأسماء .. لا صوت لي 🌚🤷🏽♂️ .
أحبّ سورة مَريم .. و أحبّ فواصل الألف الخفيفة في آياتها ؛ أحبّ أن الله حقق فيها معجزتين لمَريم و لزكريا .. و في المرتين قال " هو عليّ هيّن " .. أحبّ نداء الله لمريم " ألّا تخافي ولا تحزني " و أن " كلي وإشربي وقرّي عينّا " ؛ أحبّ " وما كان ربّك نسيّا " 🙏🏼💚 .
الفرصة .
لقد ربّى الليل الموحش بعناية ذلك الطوفان في قلوبنا حتى فاز جفافنا ؛ ثم بفكرة إحتيالية .. إبتكرنا النوم .
ربما أكون لا شيء .. مع سوء الحظ .
طالما بقيّت ضمن limit محدد مع كونترول على الريآكشن ف هيّ حب و شيء لطيف .