مُغرم ببحة صُوتك وحكيك,مُغرم بنظرة عيُونك وحنان يديّك.
ذُقتُ الهَوى فَتفتتْ أضلاعِي,وشربتُ من كأسِ الغرامِ أماني,مازالَ يَسري في الفؤادِ جمالهُا,حتى يقطّعَ من جوىً أوصالِي.
أجدُ بك نعيماً,يحيي كل جزءٌ قد ذبل بِي.
أنا مُغرم بنبرةْ صوتِك،عند لحظة نُعاسك.
منذُ أحببتُك لم أعدُ أنتظرُ الحيّاة أن تجلُب لي الحَظ أو تُغمرنِي بِـ قوس الفرح أنا حين أحببتُك رأيتُ بك كُل ما تُريده نفسي.
فكل مرة تغار تذكري إنك قمر وهم نجوم ومن يلتفت للنجوم وعنده قمر؟.
تُحادثني واُقبّل حديثك.أنام وفكري منشغلٌ بك وأستيقظ أبحثُ عنك.أجُنِنت؟.
أنتِ الكتابُ الذي ما مللتُ قرَاءته,الصَّفحة الأخيرةُالتِي كلمَّا قرأتُ سطْرها الأوَّل أعدتُه مجددًا,خشيةًأن أستَمر فتنتهِي.
ثُم أنني وددتُ أن لا يُحين زمانك و تتحوَل من ضمن الذكريات المُحزنة ومن ضمن اللاشِيء وددتُ أن تُخلّد أيامك بأيامي.
لو أنّك تعلَم أنَّ صُوتك لذه لاتموُت وأنّي استشعِر نبراتُه المُتراخيه وأن حدِيثك الطَّويل الليِن هو عكَّازي الذِي اتكئ عليِه.