@elfares201288

Ahmed Ali

Ask @elfares201288

Sort by:

LatestTop

(مابين المسايرة والرفض ) هل نحن مجبرين ان نختبئ وسط الاخرين حتى لو استوجب الامر تأييد آراءهم؟ كيف نكون أحراراً من جِهة ومنتمين من جهة أخرى ؟

لا أري في الإختلافِ عيباً، ولكنَّ الإختلافَ يكونُ بعيداً عن الأساسياتِ سواءً من عقيدةٍ أو معاملاتٍ، بالطبعِ جميعُنا نظنُّ بأننا أحرارٌ ونحنُ كذلكَ في عقولِنا فقط !!
فبالطَّبعِ نحنُ أحرارٌ لأننا لا نعرفُ أقدارَنا، فنحنُ من نختارُ ونحنُ من نتحمَّلُ نتائجَ اختياراتِنا (سواء كانت خيراً أم عكسَ ذلك).
أما عن مقصدِ سؤالكِ فأظنُّ بأنَّ الأمرَ أشبهُ بما نسميهِ في مُجتمعاتِنا "بالعاداتِ والتقاليد" حيثُ أنها تحدُّ قليلاً من تصرُّفاتِنا، وأرى أن منها ما أعتبرهُ قيماً يكونُ هويَّتنا وأعتبرُ منها أيضاً ما ليسَ جيداً ويحُدُّ من ابداعِنا، ومن أعظم نِعَمِ الله -جل وعلا- علينا أن وهبَنا العقلَ ووضعَ الأساساتِ لنا لنستخدمهُ لننفعَ أنفُسنا ومجتمعاتِنا، فنأخذُ منها ما يفيدُنا ونتركُ ما قد يضرُّنا وبِهذا نكونُ أحراراً كما تُريدينَ بالطريقةِ الصحيحةِ التي لا تضُرُّ أحداً.

Related users

مساحة لطيفه 💚🌸 ..

بإذن الله سأنقطعُ عن الكتابةٍ لبُرهٍ من الزَّمن، وقد أعودُ يوماً لأكتبَ وأنشرَ من جديدٍ هنا ..
سعدتُ بكلِّ الإخوةِ الذينَ تعرَّفتُ عليهِم هُنا وان لم تكُن بتلكَ المعرفةِ العميقةِ، لكن يبقى الطَيِّبُ طيباً مهما مرَّ الزَّمان، دُمتُم جميعاً بخيرٍ ووفَّقكمُ اللهُ وجعلَ البركةَ في أيامِكُم..🌸
سأُبقي على الحِسابِ متوفراً دونَ تعطيلٍ حتى يتسنَّى للمارِّينَ أن يعبُروا منهُ، وقد يكونُ سبباً في شيءٍ حميد، ونصيحةً أخيرةً من أخٍ لكُم "الحياةُ جميلةٌ اذا أردتَ رؤيتها كذلكَ، ولا تنتَظر الفرصَ بل اصنعها، فكذلكَ يحقَّقُ النجاحُ"..🌸
دُمتُم بخيرٍ دوماً ^^

لك 🌸🔥 ..

ولكن لمَ الخوفُ منهُ ؟!
بالطبعِ كلُّنا نعيشُ ونحنُ نعلمُ أن هناكَ بضعةَ أحداثٍ نمرُّ بها جميعاً في حياتِنا، وأرى أن هناكَ حدثاً هو أهمُّها، بل هوَ ما يدفَعُنا لإكمالِ الحياةِ دونَ كللٍ أو يأسٍ، أظنُّ أنهُ يوجدُ منكُم من علمَ عن أي حدثٍ أتحدَّث !! عن "الموت" الذي هوَ المُحرِّكُ الأولُ لكَ لتعيشَ وتُحاول بلوغَ ما تريدُ قبلَ بلوغِ أجلكَ..
الموتُ هو الدَّافعُ لإكمالِ الحياةِ، سواءً كنتَ مدرِكاً لذلكَ أم لا، لأنكَ تعلمُ أنكَ ستموتُ يوماً ما، لذلكَ تجدُ أنكَ تبذلُ جهداً لتتعلم ثمَّ تعملَ لتحقِّقَ دخلاً يعينُكَ عندَما تحتاجُ شيئاً ولا تستطيعُ تحقيقهُ بمفردكَ..
نجدُ أن الإنسانَ بل والكائناتِ الحيةَ جميعاً تحاولُ وتُجاهدُ لتستمرَّ في الحياةِ، فتجدُ أن الزواجَ من الفطرةِ التي فُطرَ عليها الخلقُ جميعاً، فبدونِها لكُنَّا انقرضنا منذُ زمن..
وبالطَبعِ نعلمُ أن في عقيدةِ المُسلِمِ أساسٌ يدفعهُ لفعلِ الطاعاتِ وتركِ المُحرَّمات وهو الإيمانُ باليومِ الآخرِ، الإيمانُ بالجَنَّةِ والنارِ، الإيمانُ الذي يدفَعكَ لتستمرَّ في السعيِ وتحاولَ أن تُبقيَ أثراً يتذكَّركَ به الناسُ..
لذلكَ نحنُ كبشرٍ لنا أجلٌ نحنُ بالتأكيدِ سنبلُغهُ ويجبُ علينا استِغلالُ فترةِ حياتِنا أحسنَ استِغلالٍ، حتى لا نندَمَ يومَ لا ينفَعُ النَدمُ ولنا في أبياتِ علي بن أبي طالب خيرُ ختامٍ حيثُ قالَ: النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت...
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها.. لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها...
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها.. فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُهُ...
وإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها.. أَينَ المُلوكُ الَّتي قد كانَت مُسَلطَنَةً...
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها.. أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها...
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها.. كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت...
أمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها.. لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ...
مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها.. فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَّهرُ يَقبُضُها...
وَالنَّفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها..
_ابنُ عليٍّ "رمضان1443"

View more

Space 🍂🖤

nada3san25’s Profile Photoندىٰ✨
هل العُمر يمرُّ دونَ جدوى ؟!
سؤال قد يطرحهُ الكثيرون، ولكي أجيبَ السؤالَ يجبُ علي سؤالُ بضعةِ أسئلةٍ ؟
هل عمركَ يمضي دونَ طاعاتٍ من صيامٍ أو زكاةٍ ؟! ما هوَ حالكَ مع الصلاةِ ؟! هل تتخذُ ورداً من القرآنِ يكونُ لكَ مُؤنساً في قبركَ ؟! ما هوَ حالكَ مع النوافلِ والأذكار ؟!
هل تفعلُ شيئاً تحبُّ أن تراهُ في موازينِ حسناتكَ ؟!
طبعاً وبدونِ أن تنتظرَ اجابةً مني، أن تعرفُ الإجابةَ على هذهِ الأسئلة، يمرُّ العمرُ فعلاً بلا جدوى اذا لم تَكن تعدُّ لأخرتكَ، فليست السعادةُ والراحةُ في الدُنيا هي المقصدُ من حياتِنا في هذا الكون !!
لا تستَغرب عندما تجدُ الناسَ حولكَ تخلُ من أبواب الجنة، فتجدُ من يدخلُ من بابِ الريان وتجدُ من يدخلُ من بابِ الصلاة وتجدُ أخرينَ يدخلونَ من بابِ الصدقة، وأنتَ واقفٌ مكانكَ متسمرٌ لا تعرفُ ماذا تفعل، لم تُقدِّم شيئاً يؤهِّلُك لذلك !!
ولَكن يا صديقي العزيز "لا تيأس" فأنتَ مازلت تخطوا على الأرضِ، مازلتَ تتنفَّس، ما زالَ أمامكَ الوقتُ لتحجزَ مكانكَ ضمنَ صفوفِ المُفلحينَ ضمنَ صفوفِ الفائزين، الذينَ يدخلهُمُ اللهُ في رحمةٍ منهُ وفضلٍ ويهديهِم إليهِ صراطاً مستَقيماً، واعلم بأن الجَنَّةَ تستحقُّ المُحاربةَ لأجلِها ..💙
ولحجزِ مكانٍ في الجِنانِ علينا بطاعةِ الرحمنِ، من صومٍ وصلاةٍ وقرآن، ومن جاءَ بالنوافلِ فقد ازادً قدراً في جنةِ الرحمنِ ..💙
اللهمَّ اجعَلنا من أهلكَ أهلِ الجنانِ وطيبِ الذكرِ بينَ الأنامِ ..💙

View more

Space ✨❤️

nada3san25’s Profile Photoندىٰ✨
بسم الله الرحمن الرحيم..
أولاً وقبلَ كلِّ شيء نبدأُ بالسلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتهُ، فأنا منقطعٌ عن الكتابةِ منذُ زمنٍ..✨
سأتحدَّثُ اليومَ في موضوعٍ مهمِّ أرى الناسَ في عصرِنا هذا متغافلةً عنه، أو لم يعُد يُشغلُ تفكيرَ الكثيرِ منِّا للأسفِ لأسبابٍ مختلفةٍ قد تكونُ مهمةً أحياناً، سأتحدَّثُ عن "الهوية الإسلامية" التي من المفتَرضِ علينا كَ"مسلِمينَ" معرفتُها وتطبيقُها تطبيقاً سليماً لنَغدو أمةً قويةً كما كُنَّا..✨
الهَويةُ الإسلاميةُ هيَ ببساطةٍ شديدة مرِفَتُنا ب قيمِنا، أخلاقِنا، ديننا، تاريخنا، نبينا والأهمُّ معرِفتُنا بربِّنا -جلَّ وعلا-، وهذهِ المعرفةُ أساسيةٌ لكلِّ مسلمٍ، وأرى بأنها تندَثِرُ وتندَثِرُ يوماً بعدَ يوم، ولكِن الى متى ؟!
أرى بأنَّ الإجابةَ على هذا السُّؤال بسيطةً جداً وهيَ: أن نعودَ الى أخلاقِنا، واذا عُدنا الى أخلاقِنا سنجدُ أننا نقرأُ عن ديننا ونكَوِّنُ صورةً أوضحَ لما نريدُ أن نصلَ اليهِ، لما أهدفُ اليهِ من كلماتي البسيطةِ هذه التي ستكونُ شاهداً عليَّ يومَ ألقى ربِّي، الصورةُ التي أقصِدُها هي أن نكونَ مسلِمين بحقِّ "ليسَ فقط بالإسم"، وما أرى أنَّ الإسلامَ انتَشرَ قديماً بصورةٍ كبيرةٍ بالسيفِ فقط بل انتَشرَ بأخلاقِ التُجَّارِ المُسلمينَ الذينَ كانوا خيرَ مثالٍ للأُمم، وأذكرُ أن السيدةَ عائشةَ أم المؤمنينَ -رضي الله عنها- عندما سُئلت عن أخلاقِ خيرِ البشرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَت: (كانَ خُلقُهُ القرآن)، لذلكَ ف أرى أن خيرَ سبيلٍ لنُقّوِّمَ أخلاقَنا هي بتلاوةِ كتابِ اللهِ -جلَّ وعلا- بتدّبُّرٍ وفهمٍ لمُراد اللهِ -جلَّ وعلا- فيها ونكونَ كما كُنَّا "خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس".. ✨
أرى بأنَّ بدايةَ الطريقِ للعودةِ الى مكانَتنا الطبيعيةِ بينَ الأممٍ هي بالعودةِ لأخلاقِنا وتلاوةِ كتابِ ربِّنا، ومن الجميلِ بأننا على أعتابِ شهرٍ فضيلٍ يُتلى فيهِ القرآنُ آناءَ الليل وأطرافَ النهار، فلنَجعلها بدايةً للعودةِ الى اللهِ ✨
وفي الخِتامِ أسألُ اللهَ أن ينفَعنا ويرفَعنا بالقُرآنِ العظيمِ، وأن يهديَ قلُوبنا لما فيهِ خيرُ الدنيا والأخرةِ.. رمضان مبارَك على الأمة الإسلامية..✨
شكراً لكُم على حسنِ القراءة.. والسلامُ عليكُمُ حيث كنتُم.. 🌙✨

View more

كما تحب 🌸 ..

قد نعيشُ أحياناً لعقودٍ أو لأزمانٍ كثيرة، لكن ما الفائدةُ المرجوةُ من ذلكَ؟!
دعني أوضح لكَ أيها القرئُ الجميل أن الفائدةَ التي خُلِقنا من أجلِها هي كما قالَ الحقُّ تباركَ وتعالى في سُورَةُ الذَّارِيَاتِ: { وَمَا خَلَقۡتُ ٱلۡجِنَّ وَٱلۡإِنسَ إِلَّا لِیَعۡبُدُونِ }
وعبادةُ اللهِ سبحانهُ بمفهُومها الشاملِ تعني الكثيرَ من الأشياءِ، تعني حياتَنا جميعاً، ف مُحاولتُكَ للنَّجاحِ مثلاً تُؤجَر عليها إذا كانت من أجلِ هدفٍ أسمى وهو نفعُ أهلكَ ورفعُ شأنِ أُمَّتكَ مثلاً، وقد تكونُ أيضاً تنامُ وتُؤجرُ على نومِكَ إذا كنتَ تنامُ مبكراً لكي تستيقظَ لصلاةِ الفجرِ، وتستَعينَ على عيشِ حياتكَ وطلبِ الرِّزق مثلاً، فكلُّ حياتِنا عبادةٌ إذا وجَّهتا أهدافَنا في الإتِّجاهِ الصحيحِ فكما قالَ ﷺ :{إنَّما الأعمالُ بالنِّياتِ} فأنتَ من تُفكِّر وأنتَ من تقرِّرُ ماذا تريدُ.. 🍃💙
فاللهمَّ ارزُقنا الإخلاصِ في القولِ والعملِ، واشرَح صدُورَنا بذكركَ.. 💙🍃

View more

هَلْ مَنَحَك العالَم الافتِراضي شَخْصاً حَقيقياً قَدْ صادَفتَه على اعْتابِ نَصّ فَـ صِرْتَ تَبْحَثُ عَنه ما بَيْنَ السّطُور.. ؟؟

أحسُّ بأنَّ معظمَ جيلِنا والأجيالَ القريبةَ منَّا قد أثَّرَ عليها ظهورُ تلكَ العلاقاتِ الجديدةِ وذلكَ العالمِ الذي قد ندخُلهُ في بعضِ الأحيانِ لِمُجَرَّدِ الهروبِ من الواقعِ !!
أتمنى أن يَمنَحَنيَ هذا العَالمُ الكبيرُ (المُخيفُ أحياناً) أشخاصاً لهُم منّ الطيبةِ ما لدّيَّ أو لهُم روحٌ تشبهُ روحيَ، ليسَ للهرَبِ من الواقعِ المريرِ بل لِنصنعَ واقعاً أجملً، لنجدَ شغفاً جديداً يَدفَعُنا للوصولِ الى مكانٍ نتمنَّى الوصولَ اليهِ.
قد أحيدُ عن النصِّ قليلاً لكِن هل للكاتبِ سوى قلمهِ للتعبيرِ عن نفسهِ ؟!
دُمتي بخيرٍ ..💙

آية قرآنية مفضلة 💙

(وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ)
آية عظيمة من كلامِ الحقِّ تباركَ وتعالى تبعثُ على الطمأنينةِ والسكينةِ وتحملُ البشارةَ للمؤمنينَ بأنَّ اللهَ تعالى قريبٌ مجيبُ ..💙

هذا اللَّيْل القارِس يَتَسَلْل إلى وحدتِك و يَفرِدُ عَباءتَه الطّويلة على كُلّ شيءٍ حَوْلَك .. كَيْفَ سَتَنجو مِنَ البَردِ والقَلَق وأنتَ تَحْتَ وِصايَته؟

لو أنَّ لي أن أتحدَّثَ قليلاً عمَّا تسَمُّونهُ "البردَ" وهو غيرُ موجودٍ بل يستَحيلُ وجودهُ لأنَّ البردَ هو الغيابُ التَّامُّ للحرارةِ ولا يوجدُ شيءٌ ندركهُ خالٍ من الطاقةِ بأيِّ من صُورِها، كما الظَّلامُ فهوَ ليسَ موجوداً لنفسِ السببِ، فلا يوجدُ ما هو خالٍ من الضوءِ كلِّياً لأننا لن نستطيعَ أن نُدركهُ بحواسِّنا البسيطةِ وقدرَتِنا المحدودةِ. ^^
أما عن وِحدَتي وقلَقي، فليسَ لهُما وجودٌ حالِياً، لأنَّ "اللهَ جّلَّ وجهُهُ" مع الذينَ اتَّقوا والذينَ هُم مُحسِنونَ، وأسأل اللهَ أن يجعلَنا جميعاً مِنهُم وأن يُؤنسَ وحدَتنا، فلا مُؤنِسَ لها سواهُ ❤️✨
جمعتُكِ طيبة.. ☘️✨

لحديثك ❤️ ..

الإبتلائات.. نعمة أم نقمة؟!
في الواقع نحنُ على قيدِ الحياة بما أننا وصلنا لهذهِ النقطة، ولكن هل سأَل أحدٌ منَّا عن سببِ وجودهِ ؟!
بالطبعِ كلُّنا نعرفُ أنَّ الله تعالى قالَ: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) ولكن هل تفّكَّرنا في معناها يوماً ليسّ القراءةَ لمُجرَّد القراءة فقط ؟!
أظنني أكثرتُ من الأسئلةِ قليلاً، ولكنَّ الأمرَ عظيمٌ جداً؛ لأنكَ يابن آدم خُلقتَ في هذهِ الدنيا وأنتَ تصيبُ وتُخطئ وليسَ يسلمُ من الخطأ الا من رحمَ ربي، أليسَ ان كان الهدفُ من خلقكَ العبادةَ أليسَ هناكَ الملائكةُ الذينَ لا يعصونَ اللهَ ما أمرهُم ويفعَلونَ ما يُؤمَرون؛ ألم تتفكَّر يوماً أن اللهَ خلقكَ لأنهُ يعلمُ أنكَ لستَ بمعصومٍ وأنكَ لن تدخلَ الجنةَ الا برحمتهِ سبحانهُ ؟!
خلَقكَ اللهُ لكي تعودَ الى أصلكَ الى الجنةِ التي فيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمِعت ولا خطرَ على قلبِ بشر، وخلقّ الإبتلاءَ لكي يكونَ سبباً لتنقيتِكَ من كلِّ ما تخطئ فيهِ سهواً أو قصداً، واعلم أنكَ خُلقتَ لتُبتلى، لذلكَ تقّبَّل الإبتلائاتِ بصدرٍ رحبٍ واعلم أنَّ اللهَ تعالى يراكَ وسيُكافئُكَ جزياً على صبركَ، فاعلم أن اللهَ لن يضعَكَ في مكانٍ ليسَ لكَ لأنهُ يحبُّكَ.. فهوَ جلَّ شأنهُ "غفورٌ رحيمُ" .
اذا وصلتَ الى هنا أحبُّ أن أشكركَ وأقولَ لكَ أنني أحبكَ ف اللهِ وأبلِّغكَ أنكَ لستَ وحدكَ.. 💙🍃

View more

‏التمس لي العذر إن صادفْتني شاحب الوجه، إن راسلتني ولم أجيبك، إن اتصلت ولَم أرد، قد أكون منهكا وغير قادرا على فعل شيء، التمس لي عذرا إن لم أبتسم في وجهك، إن مررت بقربك ولم أرك، قد أكون في عالم آخر أنت لا تعلم عنه شيئا✨

نعم التَمس العذرَ لمن يستَحقُّ.. ليسَ لأي أحد هكذا لكي لا تثقلَ كاهِلك بالأعباءِ والمُجامَلات ^^
الودُّ لأهلِ الوُدِّ واجبٌ، لأنَّ الرحمةَ ان وُجدَت في أي علاقةٍ فهِيَ ستكونُ ناجِحةً لأنَّ "الراحِمونَ يرحَمهمُ الرَحمنُ"

_

amanybasha21’s Profile PhotoAmany Basha
قد نكونُ قد قرأنا أو علمنا في أيامٍ خَلت عن الإيمانِ وهوَ اليقينُ باللهِ وعلِمنا أنَّ له أركاناً لا يقومُ إلا بها وهيَ ستةٌ "الإيمانُ بالله وملائكتهِ وكتبهِ ورسُلهِ وباليومِ الأخرِ وبالقدرِ خيرهِ ومُرِّهِ" ، والجديرُ بالذَِكرِ أن الترتيبَ مهمُّ عندما نرتِّبُ فأهمُّها هوَ الإيمانُ بالقضاءِ والقدرِ.. لأنَّنا إن آمنَّا بما كتبهُ اللهُ علينا سنرضى أبداً بكلِّ شيءٍ، لأنَّ الإيمان بالقضاءِ والقدرِ يعني تحقيقَ جميعِ الأركانِ السابقةِ لهُ فأنتَ بإيمانكَ مؤمنٌ بالله وبالطبعِ تدركُ قطعاً أنكَ يوماً ما ستلقاهُ ليسَ لكَ منهُ -جلَّ وجههُ- من عاصمٍ وجاءَ الإيمانُ مرتبةً أعلى منَ الإسلامِ لأنهُ أكثرُ شمولاً وتفصيلاً واهتماماً بما نشعرُ بهِ ونُفكِّرُ فيهِ.. لذلكَ فالإيمانُ بالمكْتوبِ فيهِ خيرٌ للمخلوقِ الذي صبرهُ قليلٌ بطبعهِ، ففيهِ من الطمأنينةِ الشيءُ الكثيرُ فنقولُ دوماً : "ولنا في أقدارِ الله خيرٌ كثيرُ ❤️" ونحنُ مؤمنونَ بما فيها جملةً وتفصيلا..
فاللهمَّ بكَ نستعينُ وأنتَ خيرُ معينٍ ❤️☘️

View more

Space 🌵

setelbanat97’s Profile PhotoFaten :)
يقالُ أنَّ من أرادَ النجاحَ في هذهِ الدُنيا عليهِ أن يتغلّـبَ على أُسُسِ الفقرِ الستة: النوم - التراخي - الخوف - الغضب - الكسل - المماطلة. وان تركتَ المُثبطاتِ ستجدُ في نفسكَ المزيدَ من الطاقةِ التي ستدفعُكَ للعملِ، وبالعَملِ تَبلُغُ المُرادَ. فما نيلُ المطالبِ بالتَّمني 🌼❤

صَباحُكِ غِيْمَة تُمْطِرُك خَيْراً لا يَنْضَب 🌼

انت لا تعلمُ كمية الفرحِ المخبئةِ لكَ في الأيامِ القادمة ..توَكَّل على لله واصبر والعوضُ سيكونُ عظيماً ❤️
صباح الخيرِ الكثيرِ ❤️
صباحك غيمة تمطرك خيرا لا ينضب

لـِ لَيالِي اكتُوبَر .. 🖋️.. حَدِيثٌ آخَر

كُن مُحسناً..
الإحسان يعرَفُ بأنهُ اتقانُ الشيءِ وفعلهُ بالشكلِ الصحيح أو كما هو الدارجُ في عامةِ الكلام "زي ما بيقول الكتاب"، والإحسان من أفضل الأشياء التي يستطيعُ أحدُنا فعلهُ دونَ بذلِ
مجهودٍ كبير، وأيضاً يجبُ ألا ننسى أن "اللهَ مع المحسنين" لكي نتشجَّعَ أكثر على بذل ما باستطاعتنا في كلِّ ما نفعلُ.
فَكُن مُحسناً فيما بقى، فلَرُبَّما تُجزى عنِ الإحسانِ بالإحسانِ ❤️✨

ما الذي يُعيدُ الفَراشَة نَحْوَ النّارِ مُجَدّدا بَعْدَ كُلّ لَسْعَة؟.. قُدْرَة كَبِيرَة عَلىٰ المُسامَحَة أَمْ ذاكِرَة رَدِيئة؟

الفراشة.. ذلكَ الكائنُ المتألقُ، زاهيةُ الألوانِ وجميلةُ الطلعةِ ومن مِنا لا يراها جميلةً ؟!
الفراشةُ للأسفِ كبقيةِ الأشياءِ الجميلةِ عُمرها قصيرٌ قد تظلُّ على قيدِ الحياةِ لبضعةِ أسابيعٍ فقط، لذلكَ أرى أنهُ سواءً لها قدرةٌ كبيرةٌ على المسامحةِ فإنها عظيمةٌ لأنَّ لا تُحاولُ اعتِزالَ ما تريدُ وتصرُّ على بلوغِ ما تريدُ، أما اذا كانت بذاكرةٍ رديئةٍ فلا أظنُّها بتلكَ الرداءةِ لأنَّها تعيدُ فعلتّها مراتٍ ومراتٍ ولا تسأمُ من ذلكَ.
وتُعطينا نحنُ من لهُم عقولٌ منيرةٌ دروساً كثيرةً لأنها وهيَ قصيرةُ العمرِ تصرُّ على الوصولِ لما تريدُ فما بالُنا نحنُ نستسلمُ في منتّصفِ الطريقِ ؟!
"فاعتبروا يا أولي الأبصار"
Liked by: Ahmed Darwish

مَتى يَصبحُ التّبرير المُسْتَمر في بَعْض العِلاقات جَحِيماً ينهي كُلّ شَيْء.؟

أرى أن التبريرَ كما قلتُ هو طريقةٌ لحلِّ المشكلاتِ ولكنَّ الإكثارَ منها مضرٌ ليسَ فقط على العلاقاتِ بل على نفسِ الإنسانِ لأنهُ يتهربُّ من الواقعِ ولا يحاولُ البحثَ عن حلولٍ مفيدة ولكن في العلاقاتِ أرى أنَّ التبريرَ لا يجدي نفعاً لأنَّ الطرفَ الأخرَ أياً كانَ تفكيرهُ يريدُ حلولاً واقعيةَ لذلكَ يلجؤُ اليكَ فأُحاولُ ألا أستخدمَ التبريرَ لحلِّ المشكلاتِ بكثرةٍ وان اضطررتُ لأستخدامهِ أحياناً ولكنهُ يكونَ عندما تنفذُ الطرقُ.

مَرْحَباً.. ما هِيَ الأسباب التّي تَدْفعنا للتَبْرير؟ و هَلْ هُنٰاك تَبْرير سَلْبي و تَبْرير ايِجابي؟

جمعتكِ مباركة 🌹
إن مواقفَ الحياةِ بما فيها منَ الضغوطُ والصدماتُ والإحباطاتُ ونوباتُ الغضبِ هي جزء لا يمكن تجاهلهُ في خبراتِ أيِّ فردٍ مهما كان منظماً وناضجاً في إدراكهِ.
والتبريرُ هوَ حلٌ مؤَقتٌ لكلَّ المواقفِ التي يحاولُ فيها الفردُ ايقاعَ الخطأِ على محيطهِ وارضاءَ نفسهِ، والتبريرُ عمليةٌ عقليةٌ لا شعورية جيثُ أن الأفرادَ يلجؤونَ لهُ ليظهروا أنهم لم يقترفوا ما يلزَمُ لوقوعِ مشكلةٍ ما.
وأرى أن التبريرَ بنفسهِ سلبيُّ لكن باستخدامهِ قد يكونُ ايجابياً أو سلبياً، فمثلاً اذا كانَ التبريرُ وفقط(أي بالإعتيادِ عليهِ) هو الطريقَ للتعاملِ مع الظروفِ والمشاكلِ فهنا أستطيعُ القولَ أنهُ مشكلةٌ كبيرةٌ ويجبُ التعاملُ معها، أما اذا كانَ التبريرُ هو أخرُ الحلولِ الموجودةِ لتحلَّ مشكلةً ما أو لتوقفَ خلافاً أو لتدفعَ شراً فهنا أرى أن التبريرَ ايجابيٌ ويلزمُ استخدامهُ ولكن بفهمٍ جيدٍ.

Next

Language: English