مساحة ?
الفاروق ??
عمرُ يا خليفةَ رسولِ الله , يا من أعزَّ اللهُ بكَ الأسلامَ , يا أيها الخليفةُ الذي نشرتَ الحقَّ وكنتَ بهِ قائماً , حتَّى بلغَ أقاصيَ الأرضِ وآمنَ الناسُ بهِ ووحَّدوا ??..
بعدَ تولِّي عمرَ لأمورِ الخلافةِ أمرَ الجيوشَ ووجهها لفتحِ الشامِ حيثُ حيثُ أمرَ بالقيادةِ لأبي عبيدةَ بن الجرَّاح حيثُ عزلَ خالداً بن الوليدِ لكيلا يفتتنَ به المسلمونَ بسببِ انتصاراتهِ المتتاليةِ فساروا بالجيشِ الذي كانَ يقاربُ ال27000 مقاتلٍ من المسلمينَ في مواجهةِ جيشِ الرومِ الذي كانَ يبلغُ مايقاربُ ال80000 مقاتلٍ فانتصرَ المسلمونَ نصراُ عظيماً بعدَ أن تجمعوا فكما قالَ اللهُ "يقاتلونَ في سبيلهِ صفاً كأنَّهم بنيانٌ مرصوص" فانتصرَ المسلمونَ نصراً عظيماُ على الرومِ ولم يبقَ منهم الا الشريدُ وبعدَ ذلكَ ولَّى أبوعبيدةَ بعضَ قادتهِ على الأردن, دمشق وفلسطين ثم توجه بعدَ ذلكَ الى الى حمص ثمَّ الى سهل ِالبقاع ,وفتحَ خلالَ ذلكَ مدينةَ بعلبك صلحاً . ??
وتوالت الفتوحاتُ الواحدةَ تلو الأخرى ففتح العراقَ وبلادَ فارس ووقعت في عصرِ هذا الخليفةِ الكثيرُ من الفتوحاتِ ففُتحَ في عهدهِ مصرُ وكانَ آخرُ مدينةٍ فتحت فيها مدينةُ الأسكندريةِ وتولَّى الخلافةَ فيها عمرو بن العاصِ ثمَّ عبداللهِ بن سعدٍ بن أبي السرحِ من بعدهِ على ولايةِ مصرَ , بعدَ ذلكَ توجهَ عمرو بن العاص الى اقليمِ برقة الواقع اليوم شرقَ ليبيا ثمَّ فتحَ طرابلس ثمَّ سبرةَ وبذلكَ كان قد أتمَّ فتح ليبيا , هذه لمحةٌ عن فتوحاتِ المسلمينَ في عهدِ ابنِ الخطابِ.. ??
وبالطبعِ فإنَّ اتساعَ الدولةِ في عهدهِ فيجبُ أن تكونَ هناكَ قوانينُ وقواعدٌ ثابتةٌ لأستقرارٍ الدولةِ الأسلاميةِ وثباتِ أركانها ورسوخِ عقيدتها فتوجَّب على عمرَ التفكيرُ في حلٍ لتلكَ المشاكلِ فكانَ منه أن كانَ أوَّلَ من وضعَ الدواوينَ ف الأسلامِ ف وضع : ديوانَ الأنشاء ,ديوان الرسائل, ديوان العطاءِ وديوان الجندِ وكان تمهيداً لأنشاء "بيت المال" أو "ديوان الأموال" ..ويعدُّ عمر أولَ من ضربَ الأموالَ ف الأسلامِ حيثُ أنهُ غيرَّ النقشَ الفارسيَّ ووضعَ اسمهُ على بعضها وكلماتِ ك"لا اله الا الله"أو "الله أكبر" على بعضها الأخر .. ??
التاريخُ الهجريُّ أيضاً كانَ قد بدأً تدوينهُ في عهدهِ عليهِ السلامُ حيث أن الصحابةَ رضي الله عنهم كانوا قد اختلفوا على بدايتهِ فمنهمُ من قالَ : من مولدهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ومنهمُ من قالَ من بعثتهِ صلى الله عليهِ وسلَّمَ ومنهمُ من قالَ من هجرتهِ ليثربَ عليه الصلاةُ والسلام .. فاختارَ عمرُ رأيَ عليٍ بن ابي طالبَ وبعضِ الصحابةِ أن يبدأ من الهجرةِ من مكةَ الى المدينةِ لأنهُ أظهرُ للجميعِ وأنهُ تاريخٌ فتحَ اللهُ بهِ الكثيرَ من أبوابِ الخيرِ على الأمةِ جمعاءَ .. ??
ما من ناجحٍ الا ولهُ أعداءٌ ... هذهِ مقولةٌ لا أحدَ ينكرها ,ف كلما نجحتَ وجدتَ من يحقدُ عليكَ وقد وضحت هذهِ المقولةُ في اغتيالِ أبي لؤلؤةَ فيروز الفارسي لعمرَ وهوَ يصَلِّي الفجرَ ويأمُّ الناسَ .. قامَ بطعنهِ ستَّ طعناتِ بخنجرٍ ذاتِ نصلينِ بعدَ أن كانَ يضعهُ ف السمِّ شهراً كاملاً ..
هنا انتهت حياةُ أحدِ أعظمِ القادةِ ف التاريخِ بعدَ الرسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ,ف للهِ درُّك من قائدٍ يا عمرُ..
#في_ظلالِ_الصحابة_ِ5 ??
عمرُ يا خليفةَ رسولِ الله , يا من أعزَّ اللهُ بكَ الأسلامَ , يا أيها الخليفةُ الذي نشرتَ الحقَّ وكنتَ بهِ قائماً , حتَّى بلغَ أقاصيَ الأرضِ وآمنَ الناسُ بهِ ووحَّدوا ??..
بعدَ تولِّي عمرَ لأمورِ الخلافةِ أمرَ الجيوشَ ووجهها لفتحِ الشامِ حيثُ حيثُ أمرَ بالقيادةِ لأبي عبيدةَ بن الجرَّاح حيثُ عزلَ خالداً بن الوليدِ لكيلا يفتتنَ به المسلمونَ بسببِ انتصاراتهِ المتتاليةِ فساروا بالجيشِ الذي كانَ يقاربُ ال27000 مقاتلٍ من المسلمينَ في مواجهةِ جيشِ الرومِ الذي كانَ يبلغُ مايقاربُ ال80000 مقاتلٍ فانتصرَ المسلمونَ نصراُ عظيماً بعدَ أن تجمعوا فكما قالَ اللهُ "يقاتلونَ في سبيلهِ صفاً كأنَّهم بنيانٌ مرصوص" فانتصرَ المسلمونَ نصراً عظيماُ على الرومِ ولم يبقَ منهم الا الشريدُ وبعدَ ذلكَ ولَّى أبوعبيدةَ بعضَ قادتهِ على الأردن, دمشق وفلسطين ثم توجه بعدَ ذلكَ الى الى حمص ثمَّ الى سهل ِالبقاع ,وفتحَ خلالَ ذلكَ مدينةَ بعلبك صلحاً . ??
وتوالت الفتوحاتُ الواحدةَ تلو الأخرى ففتح العراقَ وبلادَ فارس ووقعت في عصرِ هذا الخليفةِ الكثيرُ من الفتوحاتِ ففُتحَ في عهدهِ مصرُ وكانَ آخرُ مدينةٍ فتحت فيها مدينةُ الأسكندريةِ وتولَّى الخلافةَ فيها عمرو بن العاصِ ثمَّ عبداللهِ بن سعدٍ بن أبي السرحِ من بعدهِ على ولايةِ مصرَ , بعدَ ذلكَ توجهَ عمرو بن العاص الى اقليمِ برقة الواقع اليوم شرقَ ليبيا ثمَّ فتحَ طرابلس ثمَّ سبرةَ وبذلكَ كان قد أتمَّ فتح ليبيا , هذه لمحةٌ عن فتوحاتِ المسلمينَ في عهدِ ابنِ الخطابِ.. ??
وبالطبعِ فإنَّ اتساعَ الدولةِ في عهدهِ فيجبُ أن تكونَ هناكَ قوانينُ وقواعدٌ ثابتةٌ لأستقرارٍ الدولةِ الأسلاميةِ وثباتِ أركانها ورسوخِ عقيدتها فتوجَّب على عمرَ التفكيرُ في حلٍ لتلكَ المشاكلِ فكانَ منه أن كانَ أوَّلَ من وضعَ الدواوينَ ف الأسلامِ ف وضع : ديوانَ الأنشاء ,ديوان الرسائل, ديوان العطاءِ وديوان الجندِ وكان تمهيداً لأنشاء "بيت المال" أو "ديوان الأموال" ..ويعدُّ عمر أولَ من ضربَ الأموالَ ف الأسلامِ حيثُ أنهُ غيرَّ النقشَ الفارسيَّ ووضعَ اسمهُ على بعضها وكلماتِ ك"لا اله الا الله"أو "الله أكبر" على بعضها الأخر .. ??
التاريخُ الهجريُّ أيضاً كانَ قد بدأً تدوينهُ في عهدهِ عليهِ السلامُ حيث أن الصحابةَ رضي الله عنهم كانوا قد اختلفوا على بدايتهِ فمنهمُ من قالَ : من مولدهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّم ومنهمُ من قالَ من بعثتهِ صلى الله عليهِ وسلَّمَ ومنهمُ من قالَ من هجرتهِ ليثربَ عليه الصلاةُ والسلام .. فاختارَ عمرُ رأيَ عليٍ بن ابي طالبَ وبعضِ الصحابةِ أن يبدأ من الهجرةِ من مكةَ الى المدينةِ لأنهُ أظهرُ للجميعِ وأنهُ تاريخٌ فتحَ اللهُ بهِ الكثيرَ من أبوابِ الخيرِ على الأمةِ جمعاءَ .. ??
ما من ناجحٍ الا ولهُ أعداءٌ ... هذهِ مقولةٌ لا أحدَ ينكرها ,ف كلما نجحتَ وجدتَ من يحقدُ عليكَ وقد وضحت هذهِ المقولةُ في اغتيالِ أبي لؤلؤةَ فيروز الفارسي لعمرَ وهوَ يصَلِّي الفجرَ ويأمُّ الناسَ .. قامَ بطعنهِ ستَّ طعناتِ بخنجرٍ ذاتِ نصلينِ بعدَ أن كانَ يضعهُ ف السمِّ شهراً كاملاً ..
هنا انتهت حياةُ أحدِ أعظمِ القادةِ ف التاريخِ بعدَ الرسولِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ,ف للهِ درُّك من قائدٍ يا عمرُ..
#في_ظلالِ_الصحابة_ِ5 ??