لازلت أحاول أن أفهم ماذا رأى موسى (عليه السلام) من فتاة مدين لينفق عشر سنين من عمره مهراً لها..!فوجدت الجواب في قوله تعالى: (تمشي على استحياء) لم يصف الله طولها ولا شكلها بل وصف أغلى ما وجد فيها وهو الحياء.
وقد تَلْقى في رحلة حياتك الإخفاقَ بعد بَذلِ الجهدِ والفَشل بعد الجِدِّ في السعي، لكن يمحو خيباتِ الأمَل أن لك إلهًا عَدلًا قد عَلّق المَثوبةَ والأجرَ على السعي لا على النتائج، فاحمده كثيرًا.
"أعوذ بك من أن تطرق يدي بابًا غير بابك، ومن أن تلوذ نفسي إلى مأوىً غيرِ مأواك، ومن أن تنكسر عند أحدٍ دونك. وأعوذ بك من الليال المُوحشات والأيامِ العسيرات، ومن السّخط على قضاؤك وتدبيرك إذا قضيت، ومن القنوط من رحمتك وحِلمك إذا ما سُدّت الأرض وضاقت بما رحبت."