تكملة نزول الوحي...💙💙
تحريك لسان الرّسول -عليه السّلام- بسرعة بالقرآن عند نزول الوحي، وكان يفعل ذلك مخافة أن يتفلت منه ما يوحى إليه من القرآن، حتى طمأنه الله -تعالى- بحفظه
مرّ النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام في بداية بعثته واصطفائه بمراحل في الوحي والنّبوة، وكانت أولى هذه المراحل مرحلة الرّؤيا الصّالحة في المنام، حينما كان النّبي الكريم يرى في منامه رؤىً تتحقّقُ على أرض الواقع كفلق الصّبح، ولأنّ الرّؤيا الصّالحة هي جزءٌ من ستّة وأربعين جزءًا من النّبوة، فقد كانت تلك المرحلة والعلامة إيذانًا باصطفاء الله تعالى لسيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام، واختياره لحمل رسالة الإسلام إلى العالمين. حبّب الله إلى النّبي الكريم بعد هذه المرحلة الخلاء والبعد عن النّاس، فكان عليه الصّلاة والسّلام يلجأ إلى غارٍ شرق مكّة المكرمة اسمه غار حراء يتعبّدُ فيه ويتحنّث، وكان يقضي فيه اللّيالي ذوات العدد، كما كانت زوجتُه خديجةُ رضي الله عنها تعدُّ ما يحتاج إليه في هذا الغار من الزّاد الذي يتقوّى به، وهذه المرحلة الثّانية كانت مرحلةً أخرى تدلّ على اصطفاء الله تعالى له، وإعداده للمهمّة الجليلة العظيمة التي سيقوم بها فيما بعد. جاءت بعد ذلك مرحلةُ الوحي؛ حينما نزل جبريل عليه السّلام إلى النّبي محمّد عليه الصّلاة والسلّام وهو يتعبّد في غار حراء، وقد أصاب النّبي الكريم يومَها الفزع، وذهب إلى زوجته السّيدة خديجة وهو يردّد زمِّلوني زمِّلوني، ثمّ انقطع عنه الوحيُ فترةً من الزّمن، ثمّ عاد إليه واستمرّ
بالنّزول حتّى وفاته وانتقاله إلى الرّفيق الأعلى.
مرّ النّبي محمّد عليه الصّلاة والسّلام في بداية بعثته واصطفائه بمراحل في الوحي والنّبوة، وكانت أولى هذه المراحل مرحلة الرّؤيا الصّالحة في المنام، حينما كان النّبي الكريم يرى في منامه رؤىً تتحقّقُ على أرض الواقع كفلق الصّبح، ولأنّ الرّؤيا الصّالحة هي جزءٌ من ستّة وأربعين جزءًا من النّبوة، فقد كانت تلك المرحلة والعلامة إيذانًا باصطفاء الله تعالى لسيّدنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام، واختياره لحمل رسالة الإسلام إلى العالمين. حبّب الله إلى النّبي الكريم بعد هذه المرحلة الخلاء والبعد عن النّاس، فكان عليه الصّلاة والسّلام يلجأ إلى غارٍ شرق مكّة المكرمة اسمه غار حراء يتعبّدُ فيه ويتحنّث، وكان يقضي فيه اللّيالي ذوات العدد، كما كانت زوجتُه خديجةُ رضي الله عنها تعدُّ ما يحتاج إليه في هذا الغار من الزّاد الذي يتقوّى به، وهذه المرحلة الثّانية كانت مرحلةً أخرى تدلّ على اصطفاء الله تعالى له، وإعداده للمهمّة الجليلة العظيمة التي سيقوم بها فيما بعد. جاءت بعد ذلك مرحلةُ الوحي؛ حينما نزل جبريل عليه السّلام إلى النّبي محمّد عليه الصّلاة والسلّام وهو يتعبّد في غار حراء، وقد أصاب النّبي الكريم يومَها الفزع، وذهب إلى زوجته السّيدة خديجة وهو يردّد زمِّلوني زمِّلوني، ثمّ انقطع عنه الوحيُ فترةً من الزّمن، ثمّ عاد إليه واستمرّ
بالنّزول حتّى وفاته وانتقاله إلى الرّفيق الأعلى.