خدي خطوه، بس خليكي متأكده ان هيقابلك ناس تشجعك و ناس لا، ف حاولي متتأثريش ب كلامهم و لا تحطيه ف دماغك اصلاو وقت م تاخدي الخطوه دي خديها عن اقتناع انك خلاص مبقتيش عايزه تلبسي بناطيل و قصير و كده، عشان حتي لو حد اتكلم ف ميهزش من عزيمتك و يكون القرار نابع من جواكي مش مجرد انك كنت حابه تجربي و بعد كده تتهزي ب كلام الناس? الله يثبتك يا عم و يرزقك كل الخير يا رب?.
أنا بنت 17 سنة في أولي ثانوي وبلبس اسكيني وكده ونفسي أقرب من ربنا وألبس واسع بس كل اللي يكلمني يقولي لسه بدري إنتي لسه صغيرة اوي إنتي حتى لسه مدخليش 2 ثانوي اعمل اي؟
متسمعيش ليهم ابدا، و ارمي كلامهم كلهم ورا ضهرك. القرب من ربنا مش ب السن ابدا? +و بعدين يا عم ابهري نفسك و ابهريهم ب ذوقك ف تنسيق هدومك و متأكده انك هتكوني قمر باذن الله?.بس المهم الموضوع د بذات متمشيش ورا كلام الناس فيه، خليكي متاكده ان محدش بيتحاسب مكان حد?ربنا يهدينا جميعا يا رب، و ربنا يرزقك الخير أمين و يثبتك علي حبه و حب القرب منه أمين يا رب?.
ليست العبرة بالعيون التي تراها طوال حياتك، وإنما بأول عين تراك، وليست في التجارب التي اخترتها، وإنما في القدر الذي ساقك الله إليه، وليست بالتي شعرت فيها بنفس غيرك، وإنما بالتي شعرت فيها بنفسك أولا، وليست بالتي يغمرك فيها الحديث بينما تغيب العيون، وإنما بتلك التي في عز الصمت تكلمك فيها العيون. .. ليس شرطا أن ما يحدث أولا هو قدرنا النهائي، قد يكون قدرنا النهائي هو الذي يشعرنا بأنه الأخير والأول، فقد لا ترتاح إلا في آخر محطة، ولا ترتوي إلا من آخر شربة، ولا تُشفى إلا في آخر جرعة، ولا تسكنُ إلا في البيت الذي طرقته ففتح لك الباب على مصراعيه، ولا ترتمي في أول حضن يقابلك، ولا الثاني ولا العشرين، وإنما في ضلوع القدَر الأخير، ولو كان بعد ألف حرمان. .. فشكرا للأقدار الأخيرة، للعيون الأخيرة، للضلوع الأخيرة، لكل الأشياء الأخيرة التي ما إن نصل إليها حتى نراها وحدها.. الأولى والأخيرة والوحيدة. .. ولا يحب أي مقاتلٍ -مهما كان جَسورا- الحربَ بقدر ما يحب السلام، بل لأنه جرب أرض القتال فإن حبه للسلام أشد من أي أحد. ولا يبكي الجندي ولا ينام نومه الطويل ولا يعانق محبه إلا بعد صمت الطلقات، ورفع الرايات، وإعلان انتهاء الحرب.. "وأجمل ما في الحرب نهايتها، ونهاية الحرب السلام".يوسف الدموكي.