🖤"
كنتُ في الأولى قويًا كالأمل.. حالمًا كالطفل..
ثمَّ كانَ ما كان..
فصرتُ فِي الثانيةِ بعكسِ ذلِك كلهِ: حائرًا فِي دروبِ الحياة، مضطربَ العزمِ، مترددَ الفكرِ بينَ قبوٍ وضيّاء، وبين حضيضٍ وفضاء.
صرتُ أتحسسُ موقعَ كلِ خطوةٍ قبلَ أن أخطوهَا، وأحرر كلَّ كلمةٍ قبلَ أن ألفظهَا، وأغالِبُ كل فكرةٍ قبل أن أسلّم قيادِي لهَا. ثمَّ أعود على نفسِي بعد ذلِك كله بالعذلِ المرّ، والعتابِ المؤلِم.
صرتُ كالشَاةِ الفاترةِ التي يسحبها جزارٌ غليظُ القلبِ إلى موتِها المحتوم. تتمنّعُ تارةً، وتصاوِلُ جلّادهَا تارةً أخرى، ثمّ لا تلبثُ بعد حظٍ من النصَب غيرِ قليل، أن تستسلمَ لما يرادُ بهَا، فتسلم الروح بينَ جثةٍ هامدة، ونظرةٍ شاردة.
كذاك كنت..
وكذا صرت.....⛄🙆
ثمَّ كانَ ما كان..
فصرتُ فِي الثانيةِ بعكسِ ذلِك كلهِ: حائرًا فِي دروبِ الحياة، مضطربَ العزمِ، مترددَ الفكرِ بينَ قبوٍ وضيّاء، وبين حضيضٍ وفضاء.
صرتُ أتحسسُ موقعَ كلِ خطوةٍ قبلَ أن أخطوهَا، وأحرر كلَّ كلمةٍ قبلَ أن ألفظهَا، وأغالِبُ كل فكرةٍ قبل أن أسلّم قيادِي لهَا. ثمَّ أعود على نفسِي بعد ذلِك كله بالعذلِ المرّ، والعتابِ المؤلِم.
صرتُ كالشَاةِ الفاترةِ التي يسحبها جزارٌ غليظُ القلبِ إلى موتِها المحتوم. تتمنّعُ تارةً، وتصاوِلُ جلّادهَا تارةً أخرى، ثمّ لا تلبثُ بعد حظٍ من النصَب غيرِ قليل، أن تستسلمَ لما يرادُ بهَا، فتسلم الروح بينَ جثةٍ هامدة، ونظرةٍ شاردة.
كذاك كنت..
وكذا صرت.....⛄🙆