صوره..?
❤️ Likes
show all
🔥 Rewards
show all
Latest answers from Amany samir
●○•°
لا تنسوا القدس من دعائكم
صباح الخير? Space......
قصة قهوة بلدى
الجزء الثانى
فى الركن الأيمن وأسفل التليفزيون مباشرة يقبع السيد مع عبد الرحيم ، وهما من أساطير القهوة ، وتقريباً لا يرحلا منها أبداً ، فمتى جئت أراهما يجلسان سوياً مع لعبة الطاولة ، لا يكلا منها ، والمنافسة بينهما سجال إلا أن عبد الرحيم يفوق السيد على حد متابعتى لهما ، وأتعجب دائماً من سرعتهما فقد ينهيا ألف دور فى اليوم ، وأظن أن كلاً منهما يثق فى الآخر ، فالاثنان لا يشكا فى قراءة النرد ، ولم أر فى مرة جدالاً بينهما كجدال المبتدئين فى رمى الزهر .
فى منتصف القهوة وفى وضع دائرى يجلس محمد وعلى وإبراهيم ومصطفى مع لعبة الدمينو ، وأتأملهم حينما يغمرنى الملل ، وحماسهم ينعكس على قلبى حتى أظن أنهم يلعبون على بطولة العالم ، ومن يفوز كأنه حرر الأقصى وأقصى البرازيل من كأس العالم ، وعلّم على هتلر علامة تشينه للأبد .
ورغم أنى احترم شغفهم المبالغ فيه وأشفق على المهزوم إلا أن صوت ارتطام قطعة الديمنو بالمنضدة يضايقنى ، فصداها يسقط على أذنى كسقوط صاعقة من السماء .
صبحى صاحب الأربعين عاماً قد حضر ، قاموس كلماته لا يخرج عن السب والقذف ، يقضى فى القهوة ساعة يشتم فيها الدولة ويلعن السياسة وينهر ريال مدريد ، ولو كان لهذا الكيان أماً لندمت على ولادته طيلة العمر ، ولما ينتهى صبحى من قاذوراته يذهب إلى المسجد ليصلى !
إسماعيل زمالكاوى الأصل ، وشجع كل الفرق والمنتخبات على وجه البسيطة ، يعيش فى نظرية المؤامرة ويأكل منها ، فعندما تمطر السماء يتحدد موعد مباراة للزمالك ، وبالتالى يقل عدد الحاضرين فى القهوة ، ويتقلص عدد الجمهور فى الملعب ، ويترتب على ذلك هزيمة الزمالك وفرحة أنصار الأهلى ، وبما أن مشجعى الأهلى يطبلون للنظام السائد ، فإن منظومة الحكومة باقية مدى الدهر !
أشرف النجار لا يحرمنا من رؤيته كل يوم ، وأول ما يطل علينا أراه يلازم الجريدة يتفقد عناوين الأخبار ثم ينتقل إلى الكلمات المتقاطعة ويحل لعبة السودوكو ويرحل فى صمت .
كل من فى المقهى فى كفة والأستاذ عمرو فى كفة أخرى ، فأنا أرى صورتى فيه ، فهو مبهم ، لا يتكلم ، ويراقب من يأتى ومن يرحل ، يبتسم من فترة لأخرى على حسب أفعال المهمشين حوله ، وقد ظننته لمدة طويلة يعمل لدى الحكومة كمخبر ، وسرعان ما مات حدسى كى لا أكون كإسماعيل .
الجزء الثانى
فى الركن الأيمن وأسفل التليفزيون مباشرة يقبع السيد مع عبد الرحيم ، وهما من أساطير القهوة ، وتقريباً لا يرحلا منها أبداً ، فمتى جئت أراهما يجلسان سوياً مع لعبة الطاولة ، لا يكلا منها ، والمنافسة بينهما سجال إلا أن عبد الرحيم يفوق السيد على حد متابعتى لهما ، وأتعجب دائماً من سرعتهما فقد ينهيا ألف دور فى اليوم ، وأظن أن كلاً منهما يثق فى الآخر ، فالاثنان لا يشكا فى قراءة النرد ، ولم أر فى مرة جدالاً بينهما كجدال المبتدئين فى رمى الزهر .
فى منتصف القهوة وفى وضع دائرى يجلس محمد وعلى وإبراهيم ومصطفى مع لعبة الدمينو ، وأتأملهم حينما يغمرنى الملل ، وحماسهم ينعكس على قلبى حتى أظن أنهم يلعبون على بطولة العالم ، ومن يفوز كأنه حرر الأقصى وأقصى البرازيل من كأس العالم ، وعلّم على هتلر علامة تشينه للأبد .
ورغم أنى احترم شغفهم المبالغ فيه وأشفق على المهزوم إلا أن صوت ارتطام قطعة الديمنو بالمنضدة يضايقنى ، فصداها يسقط على أذنى كسقوط صاعقة من السماء .
صبحى صاحب الأربعين عاماً قد حضر ، قاموس كلماته لا يخرج عن السب والقذف ، يقضى فى القهوة ساعة يشتم فيها الدولة ويلعن السياسة وينهر ريال مدريد ، ولو كان لهذا الكيان أماً لندمت على ولادته طيلة العمر ، ولما ينتهى صبحى من قاذوراته يذهب إلى المسجد ليصلى !
إسماعيل زمالكاوى الأصل ، وشجع كل الفرق والمنتخبات على وجه البسيطة ، يعيش فى نظرية المؤامرة ويأكل منها ، فعندما تمطر السماء يتحدد موعد مباراة للزمالك ، وبالتالى يقل عدد الحاضرين فى القهوة ، ويتقلص عدد الجمهور فى الملعب ، ويترتب على ذلك هزيمة الزمالك وفرحة أنصار الأهلى ، وبما أن مشجعى الأهلى يطبلون للنظام السائد ، فإن منظومة الحكومة باقية مدى الدهر !
أشرف النجار لا يحرمنا من رؤيته كل يوم ، وأول ما يطل علينا أراه يلازم الجريدة يتفقد عناوين الأخبار ثم ينتقل إلى الكلمات المتقاطعة ويحل لعبة السودوكو ويرحل فى صمت .
كل من فى المقهى فى كفة والأستاذ عمرو فى كفة أخرى ، فأنا أرى صورتى فيه ، فهو مبهم ، لا يتكلم ، ويراقب من يأتى ومن يرحل ، يبتسم من فترة لأخرى على حسب أفعال المهمشين حوله ، وقد ظننته لمدة طويلة يعمل لدى الحكومة كمخبر ، وسرعان ما مات حدسى كى لا أكون كإسماعيل .
كلمه للى بيراقبك بصمت ؟ ✌?
والله لو عرفته لأبوسه على اهتمامه بيا
?__
قال الحسن البصرى تفكر ساعة خير من قيام ليلة
مـسـآحهہ.. ?
احمدوا ربنا على كل شئ
اخرجوا بره جسمكوا وشوفوا البلاء من بره
اتأملوا كويس
وأنتو هتعرفوا الحكمة من البلاء
اخرجوا بره جسمكوا وشوفوا البلاء من بره
اتأملوا كويس
وأنتو هتعرفوا الحكمة من البلاء
مِما يجول في خاطرك ❤️
قصة قهوة بلدى
الجزء الأول
وصلت أول شحنة من البن اليمنى إلى مصر فى بداية القرن السادس عشر ، وقد أثارت جدلاً فكرياً وفقهياً واسعاً ، وتضاربت الآراء حول شرعية احتساء البن ، لذا لجأ المصريون إلى تناول القهوة فى السر خوفاً من المفتى وأعين البصاصين ، فوقتها تساوى شاربى البن بمتعاطى المخدرات والزناة ، وغدا المقهى كبيت الدعارة يستقبل زبائنه ويتستر عليهم كما يتستر على البن وسط المشروبات .
ولما سقط تحريم القهوة فى دستورنا ، ظل المقهى كما هو يحتفظ باسمه وقاصديه ، أما أنا كيوسف لا يقنعنى سبب التسمية ، وأنّى لها باقناعى ، فعندما كنت صغيراً كنت ألملم أوراق الكارتون الملونة واحتفظ بها كأوراق اليوجا ، وحلمى آنذاك أن اصنع بها فيلماً كارتونياً كالمفتش كونن أو الكابتن ماجد رغم كرهى لهما .
ورغم مرور عقدين من حياتى إلا أنها لم تختلف كثيراً عن الصبا ، فقد قسمت يومى على ثلاثة : النوم ، والتفاهة ، والقهوة .
احتل النوم من يومى أكثر مما احتل اليهود من أراضى فلسطين ، وتفاهتى اجتازت كل الحواجر ، وأشبهها بقطار أعمى لا يتوقف مهما قابل من عوائق ، وأحياناً ما اتراجع عن وصفى المخل ، وأنعتها بأسرار فى قلبى لن يفهمها الناس أبداً .
طالما انتظرت أن تتحرك الجوامد متحدثة وما زلت انتظر ، وفكرت كثيراً لما ذكر الله الذبابة والبعوضة والنمل والقمل والنحل فى القرآن ولم يذكر التنين أو الديناصور ولم أصل إلى قرار !
ووصلت تفاهتى إلى أركان القهوة لدرجة أنى تأملت كل ذرة تعبث بفراغها ، فقد حوت جدراناً باهتة استحال لونها إلى الرمادى من ضباب الدخان المترسب عليها ، والسقف قد اسود لونه وسكنت العناكب أرضيته ، يحمله عمودان دائريان يعيقا حركتنا فى القهوة ، أما عن الأرضية فهى لا تظهر من نشارة الخشب المفروشة عليها ، فأرجلنا وأرجل الكراسى والمناضد تغوص خلال فجواتها ، وضيق القهوة وضيق خلق عاملها جعلنا ننفر من الجلوس داخلها لاجئين إلى أطراف الطريق بجوارها .
التليفزيون يتكلم طول الوقت ، وروتانا سينما الراعى الرسمى لنا ، بخلاف السبت المقدس حيث يلعب محمد صلاح فى الدورى الانجليزى ، وقليل من أيام الثلاثاء والأربعاء حيث يقود فخر العرب فريقه فى دورى الأبطال .
وبما أنى عاطل بمعنى الكلمة فقد وظفت نفسى فى المقهى وأصبحت كموظف الغياب فى المصالح الحكومية ، أجلس كل يوم مع كوب الشاى خاصتى أمرر عينى على الحاضرين أمامى ، وغالباً ما يكتمل العدد ، ونادراً ما يتغيب شخص .
الجزء الأول
وصلت أول شحنة من البن اليمنى إلى مصر فى بداية القرن السادس عشر ، وقد أثارت جدلاً فكرياً وفقهياً واسعاً ، وتضاربت الآراء حول شرعية احتساء البن ، لذا لجأ المصريون إلى تناول القهوة فى السر خوفاً من المفتى وأعين البصاصين ، فوقتها تساوى شاربى البن بمتعاطى المخدرات والزناة ، وغدا المقهى كبيت الدعارة يستقبل زبائنه ويتستر عليهم كما يتستر على البن وسط المشروبات .
ولما سقط تحريم القهوة فى دستورنا ، ظل المقهى كما هو يحتفظ باسمه وقاصديه ، أما أنا كيوسف لا يقنعنى سبب التسمية ، وأنّى لها باقناعى ، فعندما كنت صغيراً كنت ألملم أوراق الكارتون الملونة واحتفظ بها كأوراق اليوجا ، وحلمى آنذاك أن اصنع بها فيلماً كارتونياً كالمفتش كونن أو الكابتن ماجد رغم كرهى لهما .
ورغم مرور عقدين من حياتى إلا أنها لم تختلف كثيراً عن الصبا ، فقد قسمت يومى على ثلاثة : النوم ، والتفاهة ، والقهوة .
احتل النوم من يومى أكثر مما احتل اليهود من أراضى فلسطين ، وتفاهتى اجتازت كل الحواجر ، وأشبهها بقطار أعمى لا يتوقف مهما قابل من عوائق ، وأحياناً ما اتراجع عن وصفى المخل ، وأنعتها بأسرار فى قلبى لن يفهمها الناس أبداً .
طالما انتظرت أن تتحرك الجوامد متحدثة وما زلت انتظر ، وفكرت كثيراً لما ذكر الله الذبابة والبعوضة والنمل والقمل والنحل فى القرآن ولم يذكر التنين أو الديناصور ولم أصل إلى قرار !
ووصلت تفاهتى إلى أركان القهوة لدرجة أنى تأملت كل ذرة تعبث بفراغها ، فقد حوت جدراناً باهتة استحال لونها إلى الرمادى من ضباب الدخان المترسب عليها ، والسقف قد اسود لونه وسكنت العناكب أرضيته ، يحمله عمودان دائريان يعيقا حركتنا فى القهوة ، أما عن الأرضية فهى لا تظهر من نشارة الخشب المفروشة عليها ، فأرجلنا وأرجل الكراسى والمناضد تغوص خلال فجواتها ، وضيق القهوة وضيق خلق عاملها جعلنا ننفر من الجلوس داخلها لاجئين إلى أطراف الطريق بجوارها .
التليفزيون يتكلم طول الوقت ، وروتانا سينما الراعى الرسمى لنا ، بخلاف السبت المقدس حيث يلعب محمد صلاح فى الدورى الانجليزى ، وقليل من أيام الثلاثاء والأربعاء حيث يقود فخر العرب فريقه فى دورى الأبطال .
وبما أنى عاطل بمعنى الكلمة فقد وظفت نفسى فى المقهى وأصبحت كموظف الغياب فى المصالح الحكومية ، أجلس كل يوم مع كوب الشاى خاصتى أمرر عينى على الحاضرين أمامى ، وغالباً ما يكتمل العدد ، ونادراً ما يتغيب شخص .
طريقة سريعة لإخفاء جثة !!؟
التنمر
What's your nickname? ?
Osso❤️
تقول إيه لحد خد فكرة وحشة عنك بدون سبب مقنع ؟؟!
أحنا مش هنجبر الناس على حبنا خصوصا إن موضوع الحب ده شائك ومعقد
"لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا"
"لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا"
Song ?
كفاية
أصالة ❤️
أصالة ❤️