كيف لروحِ الإنسان أن تنطفيء علىٰ حِين غِرَّة، بالرغمِ مِن أن السعادة كانت تملأ روحه مُنذ قليل؟ أن يتوقف الإنسان عن الركضِ فَجْأَة، ويَكُفَ عن المحاولة، وحتى لا يستطيع التركيز علىٰ أيّ شيءٍ، كيف أن تكُن مُحلِقًا في السماءِ، وبَغْتَةً بدون سابقِ إنذار تسقط مِن السماءِ العالية مُرتطِمًا بالأرضِ؟
اعترف انني سيئ جداً في التواصل ، عفا الله عني وأصلحني وأشكر الله لإثنين . لشخص عرف ذلك عني فلم يَقْطَعَني ، ولشخص إذا واصلته بعد فترة طويلة لم يلومني والله أعلم بالقلب ، وما يخفيه 🦋✨
عارف انت كل ما تلصم نفسك كده و تبدأ تبقى كويس و مبسوط فـ بعدين بقى يحصلك كذا حاجه ورا بعض تخسف بحالتك النفسية سابع أرض وترجعك للصفر؟ اصل دي ال life cycle بتاعتي
محدش هيهتم بحزنك او تعبك او معاناتك غيرك. واللي هيتحملك مرة او اتنين مش هيتحملك تاني وهيشوفك مزعج. ومش هتقدر تلومهم لان كل انسان فيه اللي مكفيه ومش الكل عنده الطاقة يتحمل يسمع ويقدم حلول لغيره. الناس مش هتساعدك الا لو بتستفيد منك وفيه فايدة لا أخلاقية زي الفايدة المادية المصلحة يعني. وفيه فايدة أخلاقية زي المشاعر والكلام الحلو بتاعك و وقوفك جنبهم. فلو مفيش حاجة من الاتنين دول هتقف لوحدك ، محدش موجود عشانك وبس، لازم تقدم، هو دا الواقع اللي محدش هيكلمك عنه في الكتب او الشاشات او الشات او صحابك المقربين. بإختصار انت لوحدك لو سبت نفسك كدا الحال هيبقى أسوء ، انا جايلك من المستقبل وبقولك متتوقعش اي حاجة من الناس لازم تبقى أحسن وأقوى لوحدك.
أوقات بوصل لدرجة من الفزع والخوف تخليني أتمنى أفقد كل مشاعري، أفقد أي مشاعر إنسانية ممكن أحس بيها في يوم من الأيام وأعيش زي أي جماد مش مقدر نعمة كونه جماد منعدم المشاعر