ههههههههههههههههههههههههههههه خيرها اهيا شن تحس ؟اسلام اكبر بهلبا منك ومن تقييمك واضح التشعبيط في اسلوبك والله ما دفاع ولا تزمزيك لكن اخلاق واحترام وجمال ❤️❤️❤️ في كل شيء ربي يبارك ويزيد يحرقهم الي مش متحملين 😂😂
هههههههه بالعكس نحبهم الناس اهيا الي مهتمة ادورك وين انت وتبعتلك يعطو فيا في طاقة 😂❤️❤️وكلامك ❤️
هل انتي راضية عن نفسك وعن تصرفاتك وعقليتك وتفكيرك ؟؟
كان السؤال ابسط لو كان هل انتي راضية عن نفسك ! لأنها تشمل كل الكلمات الي بعدها .. عموما ، ان نرضى على نفسي بشكل كامل هذا الشيء صعب هلبا لأن الانسان بطبيعة حاله يدير في حاجات هوا مش راضي عليها ومكانش مقتنع بيها مع انها غلط ومع هذا كل يوم نكبرو ونتأقلمو مع روحنا ونغلطو ونصلحو وان شاء الله نوصلو للرضى الكامل ..
وطني عجوز يحب العجائز لا الشباب، مثبت بكراسي شياب، ظانين أنهم يوم إقتسموا أراضيه شبابًا قد ملكوه، يظنون أن التربة التي زرعوها تنتمي لجيوبهم، متناسيين أن الشيب تذكارات من القبور. مازالوا يشرعّون لنا جديدنا بقديمهم، عاداتنا بقناعاتهم، عقلياتنا بأمثالهم، وكأن الإرث يغصب. وطني عجوز يحب العجائز، أما الشباب فعن الحياة فيه يعجز؛ كأن الأرض تقول لنا لن تنالوا خيراتي قبل أن تشيبوا، وشبنا، ولم نر منها إلا أنصاف الأشياء؛ قصص بلا نهايات، دموع بلا أكتاف، ذنوب بلا خلاص، حب بلا زواج، تعليم بلا عمل، عمل بلا رزق، وكأن الرزق فيها قد اختُزل تحت كراسيهم فما بقي منه خبز لنا، حتى صار الوطن ذنبنا، وخلاصنا من ذنبنا الهروب. وطني عجوز، يُروى أن الابن كان صديق أبوه، خوفي علينا من زمن نكون فيه أجداد أبنائنا. وطني عجوز أحترمه، ولكنه لا يراني، أحب أن أرضيه ولكنه دومًا يقصيني عنه، هو لا يقبل أحد سوى العجائز، يخلدهم، ويحبهم، ويخيفنا إن ما أحد فينا قال عنه ما ينصفه، لنبقى صامتين، مبتسمين، نحترم الكبير، ولكن الكبير لا يعطف علينا. وطني، يغير المصطلحات؛ إدارة تعني الفساد، وحرية رأي لا تعنينا، نجاح يعني ظروف، فشل يعني قلة الظروف.. الوطن يعني حياة، جنة، عيش بلا تكلف، وذنبنا أننا نتمنى حياة في مقبرة.