قال لي أحدهم: سبحان الله!! أخفيت عن زوجتي وأهلي نزواتي ومغامراتي السيئة بذكاء حاد ثم انكشف أمري لسبب لا يقع من طفل صغير!! فقلت: بل هو رصيدك من ستر الله... حان وقت انتهائه!! حملق في بعينيه وقال: أو للستر رصيد؟! قلت نعم، يظل ستر الله يغطيك رغم عظيم قبحك، حتى إذا ما رأى منك بلادة لا تبالي معها عظيم ما أنت فيه من ستر، ولا يرى منك نية ارتداع أو إقلاع نزعه عنك!!ذكر لي صديق أن ضابطا يعرفه أخبره أنهم قد ذهب ذات مرة في دورية لنجدة فتاة تصرخ من شرفة عالية: أدركوني... أنقذوني... أسرعوا وكسروا باب الشقة التي تقف الفتاة في شرفتها فإذا رجل ستيني العمر كان عاريا تماما، وقد مات على هذه الحال... استجوبوا الفتاة فإذا هي قد جاءت مع هذا الرجل ليفعل فيها الفاحشة نظير مبلغ من المال.. فلما أخذ أهبته وتناول حبته جاءته منيته!! مثل هذه الفضائح لا يفعلها الله مع العبد حديث الذنب، إنما يصنعها بمستمرئ الذنب معتاد الخطيئة، لأنه سبحانه أكرم من أن يعجل بهتك ستر مذنب جديد زلت قدمه أو ضعفت نفسه لأول مرة.. روى ابن خزيمة بإسناد صحيح عن أنس: أن عمر رضي الله عنه أُتِيَ بشباب قد حلَّ عليه القطع، فأمر بقطعه، فجعل يقول: يا ويله، ما سرقت قط قبلها! فقال عمر: كذبت ورب عمر، ما أسلم الله عبدا عند أول ذنب. فإذا علمت هذا فاعلم أن رصيد الستر لا ينفد حتى يعجل صاحبه بنفاده.. يظل قابعا على حرام المواقع، أو لاهثا وراء النساء، أو مستمرئا أكل الحرام، وكلما ازداد ستره ازداد فاحش فعله حتى يفجأه الله بالفضيحة.. وليست الفضيحة حينها فضيحة هذه الفعلة أو تلك... إنما فضيحة ذنب ممتد، ورصيد ينفد!! يقول ابن القيم رحمه الله: [ تالله ما عدا عليك العدو إلا بعد أن تخلى عنك المولى فلا تظن أن العدو غلب ولكن الحافظ أعرض ] أي أن العبد بسوء جرمه وطول أمله مع تراكم سوئه تسبب في تخلي المولى سبحانه بستره عنه، وعندما يتخلى الغفار يحل الخزي والذل والفضح والبوار. وزماننا يا إخوتي زمان يُسر المعصية وشنيع الذنب... حتى ليحسبن بعض المساكين أن الستر عادة فلا يزال يعصي حتى يفضح!! فلتحفظوا رصيدكم من الستر أحبتي، فوالله نحن بغير الستر لا تطاق لنا من الذنوب رائحة، ولا يبقى لنا صديق.. والكريم الذي يسدل ستره علينا حلما ورأفة، لا طاقة لنا بغضبه إذا نفد رصيد سترنا عنده.. واسألوا الكثيرين ممن كانوا حديث الركبان وملء السمع والبصر فسقطوا من أعين الناس في ساعة
مسا الخير 👋
حدا بيعرف كيف ارجع الغاء الشاوت آوت؟؟ كان في خاصية هيك كبسة،، كبسة ولا مَندي هاها🌚🙂 ما علينا نكمل، ولا زر ولا مدري شو موجودة فوق عاليمين نلغيه واليوم اكتشفت انها راحت ورجع قرف الشاوت آوت، شو في طريقة تانية الغيه مشان الله🙂
يا ترتبط بالشخص الصح، يا تعيش عمرك لنفسك وأهلك وتتمتع بيه مع أصحابك. الدنيا مش إرتباط وجواز، وعيال ومسئوليات. الإختيار الخاطىء بيلبس صاحبه طول العمر الهم والقرف، وكل اللي بيبقاله نفور من الحياة باللي فيها. فلحد ما يجي الشخص الصح -وده مش بالبحث ولا بالإنتظار، عشان الحالتين دول بيورثوا هم تاني وهو القلق- كل اللي الإنسان يقدر يعمله إنه ينجح، ينجح في شغله في شغفه في سعادته وحياته. مفيش حد يقدر ينكر دور المشاركة، بس المشاركة في حد ذاتها لو كانت مع حد ما بيقدركش أو ما يعرفش قيمتك وتعرف قيمته وتحترمه ويحترمك، ويحبك حب من اللي بيجي مرة في العمر عشان الحب الذابل الباهت بيخلق مشاعر تجاه اي حد لأنه ما بيبقاش كافي، وساعتها هتحس بهم تاني وهتتكدر لأنك هتبقى خاين في نظر نفسك ومش هتحترم ذاتك. فأما تختار يا تختار صح، يا تعيش حياتك عادي، مفيش حد بيموت من غير حب، بس فيه ناس بتتعذب بالحب ألف مرة مِن لو كان عازب.
أنت عارف وفاهم كويس أوي إن الحدوتة خلصت ..... قافش فيها ليه ؟ عشان مش عجباك النهاية ، مش عجباك القفلة ، عايز نهاية على مزاجك فبتحاول تنفخ في آربه مخرومة على أمل توصل لنهاية على هواك ...... وعلى الرغم إنك عارف إن مجهودك ده كله رايح عالفاضي لانه فعلا وبجد وبحق وحقيقي الحدوتة خلصت ، أنت متمسك بيها على أمل ال ١٪ إن نهاية الأحداث تبقى زي ما أنت حابب تكون ! لسه فيك سذاجة الأطفال اللي عايزين اللعبة دلوقتي ، اللي عايزين الدنيا تمشي على هواهم ، الفرق بس إن انت ماعدتش طفل وإنك فاهم ان الدنيا مش بتمشي كده وان النهايات مؤلمة وعمرها ما كانت على هوانا !