.. لأننا لسنا أرقامًا.أنا " إسراء، ولدتُ في غزّة المتعبة، في الواحد والعشرون من مارس ، أنا كغيري ممن رحلوا أرجو ألا أكون رقمًا ، أرجوا أن تتحدثو عني وعن أحلامي دومًا.. أحبّ غزّة كما لم يحبها أحدٌ من قبل، أحبها بخرابها وعمارها، ولمْ أصبح شبحًا في شوارع غزّة، ولكن أصبحنا إنسٌ بلا روح.كان لي أحلامًا وردية، كلها تحت ركام البلاد الآن، واليوم أصبح أعظم أحلامي ألا أعيش مزيدًا من الخوف القاتل، أن أكفّ تمعين النظر في سقف المنزل خشية انهياره، ألا تحتضن جسدي الأنقاض، ألا يُفتت صاروخًا لعينًا جسدي، وألا يموت المزيد من الأبرياء. أحسدُ الأطفال الشهداء الذين لم يشهدوا حربًا ولم تتركهم الحياة لأن يشهدوا يومًا جديدًا في هذه البلاد المتعبة، الذين ذهبوا إلى الجنة حيث لا صواريخ، لا قصف، ولا حروب. لا تسع الكلمات لأن تكتب قصصنا، كلّ شخص منا قصّة، كل شخص منا حكاية. أنتظر دوري وأحملُ حقدًا في قلبي على العالم بأكمله، العالم العربي الإسلامي قبل الغربي، ومثلي من تبقوا ومن رحلوا، وكلّ كبير وصغير ورضيع منا، كلّ حجر وشجرة وبشر خصيمكم يوم القيامة وعند الله تلتقي الخصوم، لا سامحكم الله ولا عفى عنكم، لا عذر لكم تركتونا وحدنا. مانحن سوى إلا جنائز مؤجلة، أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
شو فايدة ارسال الخبز والماء اذا ما وقفت المجازر والابادة يلي بتصير بدنا حل بدنا نرجع لحياتنا الطبيعية بدون خوف بدون ما نتشاهد ع ارواحنا كل دقيقة حسبي الله ونعم الوكيل بالدول العربية يلي قاعدة بتشوف شو بصير فينا وما بتعمل شي
انا الحمد الله لسا عايشة لهلأ وما عندي فكرة عن أي ثانية جاية ايش بتحمل 🥹 مش قادرة ارد لانه الوضع بغزة كالتالي فش نت فش كهرب فش ميا كلشي مقطوع حرفيا اصوات القصف في كل مكان بيوت اغلب احبابنا صارت رماد والاهم من هاد كله كل واحد بغزة صار يا فاقد عزيز يا هو المفقودبالنهاية كلنا لله وما في ارحم من ربناالدعاء وصية بيننا يا أحباب 💔💔