غدًا أول يوم لي في سنة الامتياز، متحمسة، سأدخل المستشفى لأول مرة كطبيبة..شعور جديد يضاف لقائمة مشاعري، يمكن أن نسميه شعور العمل، ستعمل، ستجد معنى، ستقابل آخرين، ستخاف ، ستقلق بخصوص حقنة البنج، والخلع، أمور كثيرة جيدة وسيئة بانتظاري، وأنا محتاجة ومتحمسة لها..
كان في بنوتة علي جروب بتحكي مشكلة وجعاها وهي حاسة أنها مشكلة كبيرة في حياتها وبتتمني تلاقي حل او رد مفيد يساعدها في حل ، فردت عليها بنوته تانية بتحكي مشكلة أكبر ومن طريقة كلامها كانت بتقلل من مشكلة البنوته الأولي. هو ليه بجد بقينا كده ، ليه كله بيقلل من مصايب الاخر طيب احنا مش مكانها عشان نعيش احساسها وشعورها وتأثير ده عليها ايه .. ليه محدش حاسس بوجع التاني طيب لو مش هنحس بلاش نقلل منه ، وجود ابتلاء اصعب لا ينفي الابتلاء الاقل، والابتلاء اصلا بيبقى في اصعب حاجة على الإنسان، اللي ممكن تبقى لغيره حاجة عادية جدا. لما انطفأ سراج الرسول صل الله عليه وسلم وقال إنا لله وإنا إليه راجعون، وسأله الصحابي امصيبة هي؟ فقاله كل شيء يؤذي المؤمن فهو له مصيبة..
من وجهة نظري انك ماشية في خطوة انك بتتعافي نفسيا من حاجه معينة دا قمة النضج والوعي بالصحة النفسية واعتقد لازم يكون مؤمن بكده هو كمان ممكن تتناقشي معاه في الموضوع ده وتعرفي رايه .
تقريبا انا الوحيده اللي مش عاجبني اللي حصل النهارده ف اسكندريه؟
ولا انا راضية عن اللي حصل علشان انا درست فقه وشريعة واقول يحرم ذلك لقول الله تعالي وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْلَمُونَ . هما داخلين بلادنا بعهد وميثاق . وأي سائح من أي جنسية أو اي ديانة طالما دخل مصر أو أي بلد مسلم . بعهد وميثاق . فهو مؤمن علي حياته .. ولا يجوز لنا قتله . وهنا بقي حسيت بمعني مقولة الدين المعاملة لأن مالوش لازمه ادرس واصلي واتعلم واكون مسلم واخالف عهدي مع الله لازم بجد نطبق دينا في معاملاتنا. ودايما كنت اسمع كتير من والدي أن عدوي لو دخل بيتي فهو آمن ويُكرم الي أن يخرج .