العلاقات الصحيّة لا تزيدك مشقّة ولا تتعبك، لا تشعر معها إنك ذبلتْ، لا يوجد فيها إنتظار ولا طلب للبديهيات، لا تشعر إنك شخص سيء ولا بموضع دفاعي، وحدها العلاقات السامة التي تُفقد اجزاء ممّا ذُكر.
لاحظت بأنّ الأشخاص المبالغين في العطاء ، قد يكونون أنفسهم الأشخاص المبالغين في الصدّ حينما يُجرحون أو يتأذون ، وربما بسبب كونهم لا يستطيعون أن يكونوا في المنتصف ، إنّهم اما معطائين وحنونين مثل المطر الغزير ، أو قاسين مثل الشمس في ظهيرة الصيف الحارق .