أشعر بتثاقل الاحزان داخل قلبي 'ولم أبالى بذالك الخراب داخلى 'مع بدايه كل يوم اخلع لباس الحزن وارتدى لباس السعاده حتى لا يرانى أحد بوجهى الحقيقي 'فقط جدارن غرفتى وسريرى من يرون هذا الحزن ويعلمون أن من يخرج وسط هؤلاء الناس فهو شخصى المزيف ' ولكن ماذا بعد ' لم أكتب منذ الكثير ولو اعرف إن كان سبب هذا حزني أو عدم معرفتي من اين سأبدا بما أمر به تلك الأيام 'او ربما لأنني تخطيت الكثير من الأحداث السيئه تلك الأيام فلا اعرف من اين سأبدا لا يهم المهم أنني اكتب الان 'قد يبدو النص ضعيفا لكني اكتبه الان من أعمق نقطه فى قلبي ولا تعرفون مدى معاناتى لاخرج لكم عده سطور لا جدوى منها ' فقدت الشهيه منذ فتره ولم اعد اشتهى شيئا ' اود فقط ان استطيع النوم ولو قليلا 'فالكتابه لم تعد تستهويني ' اعرف إن هذا النص عادى ولا شئ فيه 'واعرف أيضا أن كتابتى فقدت بريقها ولم تعد كالسابق ولكن كتابتى هذه اصدق مما سبق ' لم اعد ارسم الابتسامه على وجهى وتجردت من المشاعر الكاذبه 'انا ومن اعماق حزنى أكتب إليكم انتى لست بخير ، والبأس هنا فى قلبي .
عزيزتى فلانه ' لم احبك لانى اراكى جميله' كنت اراكى جميله لاننى احبك ' الم اقل لكى انك جميله فى كل حالاتك والحزن لا يليق بوجهك فتلك الحقيقه ولا أعلم أن كنت اريد عناقا ام ماذا اريد لا اعلم واريد ان أقول أمرا قد يكون غير هام كلما اشتد أمرا على الان امسك بصورتك واتحدث معك اتحدث مع طيفك كل ليله 'واتمنى أن تكونى فى احسن حال وان تكون الابتسامه على وجهك اللطيف دائما "
كيف حالك ' لا اعلم ما الذى أمر به يا صديقي " لكنك يمكنك تخطى كل هذا ' حاولت كثيرا وفى كل مره افشل " سينتهى هذا الحزن قريبا ' اتمنى لو انزع ذاك الالم داخل صدرى وتلك الأفكار اللعينه التى تأتي إلى رأسى أرانى أتلاشى بسبب ذلك الحزن فأتمنى أن ينتهى كل هذا قريبا ")
من دون عنوان " لست حزين 'ولست بخير' انا فقط متعب للغايه 'اصبحت أشتهي الموت ولكن يخيفني فكره أنني ملئ بالذنوب 'احلامي أصبحت مرعبه للغايه ولم اعد استطيع النوم "أنني خائف"لا اعلم ما دهاني حقا 'اتمني لو استطيع ترميم الخراب الذى بداخلي 'اصحبت أتجول في غرفتي ولا أرى سوي ظلال الموتي مصلوبه علي حائط غرفتي 'لا تهتم اعلم انك لن تصدقني يا من تقرأ واعلم أيضا أنني لدي علم مسبق بأن الهلاوس تجتاح عقلي "ولكنها الحقيقه "اعده الشوارع مضاه في الليل وعندما أمر بجانبها اصحبت تنطفئ 'اظنها علمت أنني أحب الظلام 'دقات قلبي أصبحت تضعف سجائرى علي وشك الانتهاء مشروبي المفضل علي وشك الانتهاء أيضا لكنه يساعدني علي تجاوز ما أمر به'ارى أنني علي حافه سطح لالقي نفسي لكن لا اهتم 'يصفعني الصداع علي مؤخره رأسي لكني لا اهتم 'لا اعلم ماذا عليا أن أفعل 'هاا قد امتلت قرنيه عيني الان بالدموع ولكني اخاف إخراجها فأظل أتالم بداخلي 'حزين جدا بسبب ملامح وجهي الذى أصبحت كذلك 'لا اعرف كيف ظهر كل هذا الحزن المتربص فجأه 'لقد فارقت الحياه بأبشع طرق لها فلماذا ما زال يحدث معي كل هذا 'لا اريد الجلوس في غرفتي بعد الان اصبح منحوت علي بابها أحزاني كأبواب العالم السفلي' كل من يعرف أو لا يروني سعيد 'لكن الخوف أصبح يقذفني كدميه صغيره 'لم اعد املك الرغبه في كتابه اي شئ 'اريد من القارئ أن يتحسس بشاعه المعاناه 'ان يلمس موقفي قلبه 'ضع نفسك مكاني لو لدقيقتين 'واذا أمكنك الدعاء فقم بذلك ' لا اريد ان يصبح ضياعي محتلا شديد الغلظه اريد ان يترك جزء من روحي دون تلفه 'اريد أن يهرب جزء مني دون أن يمسه الحزن أو البؤس .
لم ذهبت ' لم تركتني هكذا مر الكثير والكثير ' ما زلت اتمني أن تأتيني ولو للمره في احلامي بدلا من تلك الكوابيس التي أراها ' احيانا اسال نفسي لم الانتحار كفر ' اريد الذهاب بعيدا لعل هذا الالم ينتهي ' يكفي لأنني لا اريد البكاء ف عيناي لم تعد تتحمل .