ليه بتقولي مكنتيش تعرفي صعوبة العفو إلا من قترة قريبة ؟ حد ظلمك ؟
إجابة السؤال مش مهمة، المهم نبقى كده :D المهم إني اتعرضت لاختبار يؤكد لي عِظَم العفو منزلةً وجهادًا ورزقًا وأثرًا، ويؤكد لي إن من جمالية الابتلاءات،إنها دائمًا ودومًا تنبّه لما ينقص القلب ليصل إلى "السلامة"، وإن الانتباه ده في حد ذاته رزق يؤتيه الله من يشاء من عباده بمحض فضل ومنّة منه، فيتحول تعاملك مع الابتلاء من تعامل مع مخلوقات لتعامل مع الخالِق لأنك محتاج تركّز مع قلبك، اللي هو واحد من قلوب العباد، اللي هما بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء !
إزاى تقدروا تسامحوا حد
طيب بالنسبة للإجابة ، فعن نفسي شايفة إن العفو عن عبد من عباد الله ده من أصعب الأمور فعلًاعلى النفس والقلب، سبحان الله مكنتش متصورة مدى صعوبته إلا من فترة قريبة ، واختباره الحقيقي مش لما حد يظلمك بكلمة ولّا يسرق منك حاجة ولّا يغتابك ...إلخ ، كل دي حلقات تمهيدية كده لاختبار عظيم في العفو بييجي في وقته، لما تتسرق منك روحك مثلا ، لما يقع عليك ظلم لم تتصوره يومًا، لما يُخاض في عرضك...إلخ ، وتلاقي اللي ظلمك ده في إيدك وقادر تاخد حقك منه، أو تلاقيه بعيد عنك مش طايله ومفيش سبيل للوصول له، في الحالتين هيبان مدى صدق رغبتك في العفو عنه، هتحسبها إزاي ؟ هنا السؤال، السبيل بقى لما تكون الإجابة إنك هتحسبها بما يحبه الله ورسوله، بيكون مرتكز على مجموعة ركائز أساسية: 1- الدعاء بإلحاح في كل وقت وصلاة وتحرّي أوقات الإجابة ، بأن يعينك الله على العفو عن عبده ابتغاء وجهه، وأن يذهب غيظ قلبك ويشفي صدرك 2- التفكير في مظالم العباد عندك ، اللي وقعت منك بقصد أو بدون ، واحتياجك الشديد لعفو ربك عنك فيها، ومعاك الوصفة :" ... وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " 3- الخروج من دائرة تأثير الظالم لك ، تدخل دوائر جديدة وتنشغل بيها ، واحدة واحدة هتشوف الموضوع من برّه أكتر من كونك جزء منه ، وبالذات لو دائرة العلم ، اتعلم حاجات جديدة واعرف أكتر .. 4- تترك الزمن يعمل عمله .. مرور الزمن سلاح عظيم .. ونعمة كبيرة جدا .. احرص أن تمضي وقتك فيما يرضي الله وسيعمل الزمن عمله بإذن الله .. 5- التقرب إلى الله من الباب المُحَبَّب لقلبك مع الإكثار من الاستغفار والذكروالله أعلم .. في الأول وفي الآخر .. سؤالك عن عزم الأمور ! "ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور" فعمر إجابته ماتكون في كلمتين .. والعفو عن عباد الله رزق يؤتيه الله من يشاء من عباده .. ربنا يرزقنا ويعفو عنّا بعفونا عن عباده ويسترنا :))
طيب بالنسبة للإجابة ، فعن نفسي شايفة إن العفو عن عبد من عباد الله ده من أصعب الأمور فعلًاعلى النفس والقلب، سبحان الله مكنتش متصورة مدى صعوبته إلا من فترة قريبة ، واختباره الحقيقي مش لما حد يظلمك بكلمة ولّا يسرق منك حاجة ولّا يغتابك ...إلخ ، كل دي حلقات تمهيدية كده لاختبار عظيم في العفو بييجي في وقته، لما تتسرق منك روحك مثلا ، لما يقع عليك ظلم لم تتصوره يومًا، لما يُخاض في عرضك...إلخ ، وتلاقي اللي ظلمك ده في إيدك وقادر تاخد حقك منه، أو تلاقيه بعيد عنك مش طايله ومفيش سبيل للوصول له، في الحالتين هيبان مدى صدق رغبتك في العفو عنه، هتحسبها إزاي ؟ هنا السؤال، السبيل بقى لما تكون الإجابة إنك هتحسبها بما يحبه الله ورسوله، بيكون مرتكز على مجموعة ركائز أساسية: 1- الدعاء بإلحاح في كل وقت وصلاة وتحرّي أوقات الإجابة ، بأن يعينك الله على العفو عن عبده ابتغاء وجهه، وأن يذهب غيظ قلبك ويشفي صدرك 2- التفكير في مظالم العباد عندك ، اللي وقعت منك بقصد أو بدون ، واحتياجك الشديد لعفو ربك عنك فيها، ومعاك الوصفة :" ... وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم " 3- الخروج من دائرة تأثير الظالم لك ، تدخل دوائر جديدة وتنشغل بيها ، واحدة واحدة هتشوف الموضوع من برّه أكتر من كونك جزء منه ، وبالذات لو دائرة العلم ، اتعلم حاجات جديدة واعرف أكتر .. 4- تترك الزمن يعمل عمله .. مرور الزمن سلاح عظيم .. ونعمة كبيرة جدا .. احرص أن تمضي وقتك فيما يرضي الله وسيعمل الزمن عمله بإذن الله .. 5- التقرب إلى الله من الباب المُحَبَّب لقلبك مع الإكثار من الاستغفار والذكر في الأول وفي الآخر .. سؤالك عن عزم الأمور ! "ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور" فعمر إجابته ماتكون في كلمتين .. والعفو عن عباد الله رزق يؤتيه الله من يشاء من عباده .. ربنا يرزقنا ويعفو عنّا بعفونا عن عباده ويسترنا :))
خلي قلبك نضيف ..
ساعات النعمه بتجيلك لانك تمنتها لغيرك في يوم من الايام .. لان لما بتدعي لحد .. في مَلَك من الملائكه بيرد فورًا ويقولك ولك مثله :))
ادعوا ربنا ولحّوا عليه فى الدعاء
حبوا الخير للناس وتمنوه دايما
ادعوا للناس واذكروهم بالخير
ربنا ينعم عليكم وعليهم
جزاكم الله خيرًا كثيرًا :) نصبحة غالية جدا وتحقيقها محتاج جهاد نفس لا ينقطع .. "القلب السليم" ..