كان الحسن البصري يدعو ذات ليلة.. "اللهمّ اعفُ عمّن ظلمني" فقال له رجل: يا أبا سعيد، سمعتك تدعو لمن ظلمك.. حتى تمنيت أن أكون فيمن ظلمك.. فما دعاك إلى ذلك؟ قال: أما سمعت قوله تعالى: ﴿فمن عفا وأصلح فأجره على الله﴾ سامح.. لأنه من المخجل أن نقف بين يدي الله نطلب العفو ونحن لا نعفو 🤍.