مرحباً يا نفسي العزيزة جداً أراكِ تذبلين ماذا حلّ بكِ ، أعلمُ أن هذهِ الكلمات المُهمشةُ جداً ، والتي لم يسبقُ أن قالها لكِ أحد تبكيكِ حقاً ، أن لا أحد يبالِ لحرقة قلبُكِ المؤذية تلك ، وجوارحُكِ السوداء ، باتت أمرٌ مُعتادٌ عليه لكني هُنا .. أنا هُنا يا ذاتي ، أشد على يدكِ حقاً ، سأمضي معكِ اينما ذهبتِ ، أَ يُرجى البقاء من الاخرين فقط؟ لمَ لا أبقى أنا بجانبُكِ ، حسناً أعلم أني بجانبكِ مُذ خُلقتِ ، لكني أُريدُ أن أكون كل شيء لكِ ، أحبيني أنا ، اشكِ لي دونما خوف ، حتماً سأبكِ معكِ إن بكيتِ ، أُربتُ على كتفيكِ ، سأحتضنُكِ إن أردتِ إبقِ قويةً لإجلي أنا ذاتُك ، ليس لأحد اعلم أن ما مررتِ بهِ تضيقُ لهُ الأرض وأضيقُ جداً لما حلّ بكِ لكنها دُنيا ، تحدثي لي ، وإن أتهموكِ بالجنون لاشيء بجواركِ سواي ، أنا التي سأبقَ بعد الموت ، أنا الوحيدةُ التي سأفي بالوعود تلك ، لمن؟ لذاتي.