بالأمس كنتِ تطردين تعاستي
وتهددين اليأس، أن لا يأتِ
واليوم غادرتِ وصوتكِ عالقٌ
كدوّي رعدٍ، بعد ريحٍ عاتِ
وأنا هنا في الليل، لا قمرٌ معي
كل الذي في حوزتي ظُلُمَاتِ
وفمي ينادي دون عمرٍ واضحٍ
هل في المكان بقية لحياتي
أو هل سأنجو من براثن ليلةٍ؟
يبدو عليها، شكلُ موتٍ آتِ