اذا كان عزيز على القلب والله اعطيه اكثر من فرصه الى الحد اللي خلاص ماعاد اتحمل منه شي واذا صديت صديت ماعاد ارجع لو ويش مايسوي خلاص كلمتي ماتصير ثنتين ..
صباح بارد و فطور على شرفات مطلة على البسفور ، ومنظر السفن الغادية ، مخطئ من يظن أن لا رائحة للصباح البارد المختلط بدفء القهوة ورجفة البدن التي تتسلل من تحت الأردية ، وتلك الغمامة التي تصبّح على الوجوه .. كصباحي هذا !..
صباح المدن التي اغتسلت فجراً بالمطر كمدينة الأحلام البندقية وشوارعها المائية وقرى ثلجية على طريق الريف وطريق نابليون الذي شقه الخيول إلى مدن فرنسا المتناثرة على البساط الأخضر والأنهار التي تعطي الطمأنينة وثمة عطر يشبه الصبح ينبعث من تلك القهوة التي تفوح بأريج رائحتها من بعيد معطية للصباح بعداً آخر.