مفيش حاجه مهونه ع ايامى غيرهم
وأخَذتُ أنظُر للطريقِ مُعاتباً
كيف انتهت بين الأسَى أيامي"
💙
الإنسان مرجعش البيت من زمان ولساله كتير عما يرجع حتى لو رجع ف مفيش امان حتى فيه..
أعتقد أن الإنسان عموماً لا يتجاوز الفقد أبداً .. !
يرضى بالقضاء ... يوقن بربه الرحيم اللطيف ... يوقن باجتماع ثانٍ ... يبكي اشتياقاً أحياناً ... يسكن فؤاده لأنها إرادة الله ... تُلهيه الحياة شيئاً ... تمر الأيام فيبكي من فرط الحنين !
لكن لا يتجاوز الفقد وإن مرّت أعوام .. لا يُشغل ذاك المكان الفارغ في قلبه أبداً !
وأبلغ تعبيرات الفقد ( وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً إن كادت لتُبدي به لولا أن ربطنا على قلبها لتكون من المؤمنين )
ربنا ولا تُحملنا ما لا طاقة لنا به ..
" لا تُقلقُني فِكرةُ، كيفَ يَمضي دَربي،
بقدر ما تُقلقني مع من يَمضي،
أتَمنى،
أن أمضيهِ بِجوارِ من يُشبهُني،
يُشبهُني أنا،
أتَمنى،
أن أكونَ مُطمئناً، ساكناً،
وأن لا أعودَ باكياً،
ع ما فَعلتُ بقلبي،
فَـ أنا لا أهتمُ بمشقةٍ الطريقِ،
ولا تُخيفُني وَحشتهُ،
ما دامَ لأجلِ قلبٍ صادقٍ مُحبٍ،
لن يَتركَ يَدي ف منتصفهِ."
أود أن أغادر كل شئ، أن أترك المسؤوليات التي على عاتقي، ربما أبدو هكذا بمظهر الهارب، ولكنني في الحقيقة مُتعب، لا طاقة لي حتى على الهرب.
وعُدنا غرباء.
"تماماً كشيء غائر، لا أميل للكلمات اللطيفة، ولا أبحث عن ذاتي في قلب أحد، انا دائماً أمضي دون أن يُلاحظني أحد، دُون أن أنتمى لاحد..
ليلة أخرى، وأنا تائهة للمرة التي لا أستطيع عدها..
أتمنى أن أجد طريقي -الذي أحبه- ويجدني
أن تقابلني الأشياء التي تمنيتها من تلقاء نفسها دون الركض المستمر خلفها
وأن اتعلم أن أكون -أنا- بقلبي الحنون والرحيم مع نفسي مثلما أكون دائمًا مع الآخرين.