__🦋
إلى حلمي الجميل الذي لم يحالفني الحظ أن ألمسه ،، إلى الفرحة التي كانت تنتظر وصولي ولم أصل ،، أقف أمامك اليوم ولا أعلم بأي حديث أنطق ،، عزائي الوحيد أنك تعلم كم سعيت إليك ،، تعلم أنني لم أتهاون يوما في الوصول لك ،، بذلت كل ما بوسعي ورغم ذلك لم أصل .. أجبرتني الظروف أن أخلف عهدا قد عقدناه طالما وعدتك أن نلتقي ووعدتني أن تكون على قارعة الطريق تنتظرني ،، ولكن بدون رغبة مني ولا منك أفترقنا ،، تبدلت الطرق في طرفة عين ، رأيتك أمام عيني حتي كدت ألمسك ،، کدث أصل ،، گنت قريبا جدا من ناظري ولا أعلم كيف تغير الطريق قبل أن يرتد إلى طرفي أقدم لك إعتذاري بأعين ملؤها الدمع ،، خلفت موعدنا ولم آتی ،، إرادة الله نافذة يا صديقي ولم يشأ أن أصل لك أترك معك جزءا من قلبي حيا مع ليالي السعي وأبى أن يعود الي حينما تغيرت الوجهة ،، ذاك الجزء السعيد جدا بكونه أحبك يوما ،، بكونك گنت وجهته يوما ،، والذي أراد أن تكون دوما الوجهة والمقصد ،، ولكن الرياح لم تأت بما أشتهت السفن..