أتساءَلُ عن شَكلِ الحيَاةِ حين يشعرُ الإنسانُ أنَّهُ في المكانِ المُنَاسِب، عن كيفَ يصحُو الإنسانُ مُطمَئِنًا أنّه في المكانِ الصّحيح، مع الرفيقِ الصحيحِ، عن كيفَ يستَقبِلُ نسمَةَ الهوَاء، وشَربَة المَاءِ وهو غيرُ حائرٍ، وقد اهتدَى لسكَنِه، وأُنسِه!
أتساءَلُ كيفَ تكُون نسَائِمُ البِشَارَاتِ..
بأنّك في موطنِك، حيثُ يُمكِنُك أن تغمضَ عينيكَ آمِنًا أنّك لن تُهجَر، ولن تَهجُر..")
يا لطيفًا في الأزَل، يا لطيفًا لم يَزَل؛ الطف بنا فيما نَزَل 💙
مى تو😂❤❤❤❤
مكنتش مستنى بس انتى بجد بهرتينى..
اكتشفت بعد هذا العمر أنني لم أحصل أبدًا على فرحةٍ خالصة.. لقد نلت حظي من الحزن الخالص وما زلت.. أما الفرح فدومًا تشوبه شائبةٌ ما.. ربما شابَهُ غياب شخصٍ ما.. ربما شابَهُ تأخره للحد الذي أفقده صلاحيته، فصار كالطعام الذي فسد.. ربما شابَهُ الثمن الذي أعلم أني سأدفعه بعده؛ فلا فرحٌ بلا ثمن.. ربما شابَهُ تعودنا الخوف مما يعقبه وما يترتب عليه، فكلما فرحنا أو ضحكنا قلنا "خير اللهم اجعله خير".. ربما شابَهُ الخوف من فقده.. كل ما أتمناه، فرحةٌ خالصةٌ بلا شائبةٍ ولو لمرةٍ في العمر..
ولو انتهى بعدها العمر..
ربي أنا مطمئن لأني أتحرى عوضك ، عوضٌ لا أعلم مداه ، ولا أتقن حجم تدبيره لكني أؤمن به كيفما جاء، وعلى أي شاكلة .
ألّا أبقى سجينة خوفي!
وأن أذوق الحياة لمرةٍ
ولا يملؤني سوى الآمان.
يارب.. يارب!
اعتقد انك تشوفى هو بيحب ايه وتجبهوله حتى لو حاجات بسيطه خالص مش شرط تكون غالية المهم انك مركزة ف تفاصيله وهو بيحب ايه بالظبط
يضحكه😂💜💜💜