أُحِب أن تنتهي الأشياء بطيئًا تأخذُ وقتها في التلاشي، أنظُر إلى الصورة لا أشعر بشيء أستمِع إلى الأغنية لا أتأثر بها.. أبكي، أتعثّر، أسقط، أستنجِد -بِلا جدوى- ثم أنهض، أنفُض غُبار قلبي وأُكمِل المسير كأنَّ شيئًا لم يكُن.
اللي أعرفه إن لحظات الإنهيار تكون نهاية اليوم وقت ماترجع غرفتك وتتجرّد من مسؤولياتك، تعطي نفسك كامل الحُرية في التعبير، التفكير أو حتى البُكاء.. السؤال هنا أنا ليه أواجه الشيء ذا بداية يومي؟