لا تمكن المداومة على قراءة الورد القرآني يومياً إلا إذا عامله المرء معاملةَ صلاة الفريضة، يفزع لفواتها، ويقلق عند حضورها، ولا يهدأ حتى يؤديها، فإذا هو فعل ذلك فقد سلك طريق التغيير وتطوير الذات الحقيقي .ينسى الحافظ ألفاظ القرآن إذا فرط في تعاهد القرآن، وكذلك المعاني القرآنية تذبل في النفس إذا أهمل المؤمن في ورده القرآني .مهمة الورد القرآني إنقاذ الإنسان من الغفلة، فبينما هو غارق في جزئياته اليومية، وهمومه الحياتية، يُعيده الورد القرآني إلى حقائق الوجود، فيذكره بما نسي، وهكذا يعيد المؤمن ترتيب حياته بعد كل ورد قرآني .ما ظنك بالله وهو يراك تتأمل آيةً من كلامه، تحاول أن تفهم كل ما تدل عليه، وترجو أن ترى فيها ما لم تره من قبل ؟..مِن فقه تلقي القرآن: تفقُّد القلب قبل تلاوته، ومعرفة مواضع الجروح التي يُراد علاجها، ومَن عرف مكان الجرح أصاب في وضع الدواء .
لا تمكن المداومة على قراءة الورد القرآني يومياً إلا إذا عامله المرء معاملةَ صلاة الفريضة، يفزع لفواتها، ويقلق عند حضورها، ولا يهدأ حتى يؤديها، فإذا هو فعل ذلك فقد سلك طريق التغيير وتطوير الذات الحقيقي .ينسى الحافظ ألفاظ القرآن إذا فرط في تعاهد القرآن، وكذلك المعاني القرآنية تذبل في النفس إذا أهمل المؤمن في ورده القرآني .مهمة الورد القرآني إنقاذ الإنسان من الغفلة، فبينما هو غارق في جزئياته اليومية، وهمومه الحياتية، يُعيده الورد القرآني إلى حقائق الوجود، فيذكره بما نسي، وهكذا يعيد المؤمن ترتيب حياته بعد كل ورد قرآني .ما ظنك بالله وهو يراك تتأمل آيةً من كلامه، تحاول أن تفهم كل ما تدل عليه، وترجو أن ترى فيها ما لم تره من قبل ؟..مِن فقه تلقي القرآن: تفقُّد القلب قبل تلاوته، ومعرفة مواضع الجروح التي يُراد علاجها، ومَن عرف مكان الجرح أصاب في وضع الدواء .