مُنذ أن داهمنا ألشتاء في نصف ألليل و بداية كُل صباح لم يمُر يومًا واحدًا دون أن أراقب إنخفاض درجات ألحرارة، هذا ألبرد يُشبعني خوفًا عليها من أرتجافة أطرافِها و كحّة صَدرِها، فهي قطعةً مني.. إن مسها الضرر مسني .
ألمساندة لاتنحصر على ألمال أحياناً ألاأنسان قد يحتاج ألى بعض ألعبارات أو ألوقوف بجانبه ليشعر انه باامان مع من يحب أو ألاانصات والسامع له أو بمد أليد له أو باأحتضانه ليطمئن قلبه
كل شيء يولد مع الصباح ؛ الاقدار ، الأمل ، النجاح ، الطموح ؛ قصة الأمس انتهت وقصة اليوم بدأت ، انهض بأملٍ جديد وعزيمه اقوى فلو أن وجودك ليس منه فائدة لما أيقظك ربك ..
أنوح إذا الحادي بذكركم غنى ، وأبكي إذًا مالبرق من نحوكم عنّا ، وكيف شكا قلبي تداويت باسمكم ، ونعم الدوا أنتم على قلبي المضنى ، يلذ لي الليل الطويل بذكركم ، فما أطيب الليل الطويل إذا حنّا ، وقفنا على تلك الديار وسلمنا ، سلام على العيش الذي بكمُ مضى .