بالأمس تناقشت أنا و أمي - حفظها الله - في أمر متعلق بالزواج .. " كالعادة"!
قلت لها ، المجتمع الذي نحيا فيه يقول ويردد كثيرًا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى لو لم يكن أصلاً معتدًا وقائمًا بالأحاديث التي تُعد حُكم أو مقوم أساسي من أساس الإسلام ..
حديث " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجه ، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير "
أي خاطِب يتقدم للفتاه حتى لو لم يكن مطابقًا لما ذُكر في الحديث يرددوه ، ويكأنه استوفى كل الشروط!
،
في حال أنه إذا أراد الإبن أو الرجل خطبة إحداهن ، يقولوا هذا الحديث مرة واحدة " تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك "
، ثم يتركوه يختار حسبما و يرغب هو ، لا بمقاييس حديث صحته من صحة سابقه وكذلك حكمه!!
رغم أنه يجدها ذات دين ، لكنها لم تعجبه ، " هو " هنا لا بأس عليه، ومتاح له أن ينتقل ويختار حسبما يحلو له إلى أن يظفر بتلك المدلاه من رحم السماء السابعه والتي توافي كل الشروط التي تشبع ما كان ينقصه!
أما لو رفضت " هي" لأجل أنه لا يعجبها لأمر بسيط كعدم توافق روحي أو تكافؤ فكري أو توافر شيء يجعلها تشعر بالأمان رغم أن ظاهره الدين والتقوى ، فهى بذلك ترتكب جريمة قومية كبيرة وتتسبب في فساد الأرض والعالمين أجمعين!!
ويتناسى المجتمع - العقيم - حديث تخيروا لنطفكم وأنكحوا الأكفاء و انكحِوا إليهم!!
أي شلل ومرض هذا !!!
في الدين "النساء شقائق الرجال"
في الدين " من عمل منكم صالحاً من ذكر أو أنثى فلنحيينه حياة طيبة"
في الدين الرجال والنساء ، كل يجزى بما جاء به و كل له حق مثلما للآخر ..!
سئمت هذا المجتمع الذي يزن الدين بمقاييس لا تمت للدين بصلة.
على أنه لا تستجيبي للضغوط مهما تكاثرت.. ولا تنسي أن هذا الزواج أولاً وأخيرًا رزق ..ليس بيد أحد منعه ولا بيد أحد التعجيل به !
هي بيد الله وحده ، وفقط. !
ورفع الله عندنا مقدار الصبر والتغاضي على ما نقابله من عاهات و مآسي :)View more
يامن تعلّق قلبهُ في دنيا الفناء ، في أرض الشقاء ، في عيش العناء ..
يامن آثر الحياة الدنيا على الآخرة .. أما هدمت آيات (الجنة) أسوار شغفك بالدنيا!
بالله قل ماذا يُعجبك في هذه الدنيا لتتشبث فيها ، وتتعلق فيها ، وتبني فيها ، ويكون جُلّ وقتك فيها؟
فيها الشقاء ، والتعب ، والحزن ، والإبتلاء ، والبكاء ، والمرض ، والفراق ، والآلام ... الخ
لاشئ فيها يكمُل .. إنما هي نقصٌ في نقص فمالي أرى الأرواح تهفو إليها وتحبّذ البقاء فيها!!
(جنان الخلد) نسيناها؟
خير دار ، فيها النعيم لا يبلى ، والخير لا ينقص ، والسعادة لاتنتهي ، والآلام لا تعرف لنا طريقا ..
فيها سنجالس الرسول ، ونرى الخالق الجليل ، ومن حولنا غلمان كأمثال اللؤلؤ المكنون!
فـ ياعبد الله ، ويا أمة الله ..
دار البقاء هي الدار ، والآخرة لـ هي القرار
فاعمل اليوم ، واتعب اليوم .. فغدًا محاصيل البذور تنبت ، وذي الأغصان تُزهر
وياسعد من غنِم الآخره ..
واسأل لنفسك ذا السؤال وقل لها :
أوَ عاقلٌ يبني الفناء ودارهُ
يوم البقاء مهدّم الأسوارِ!
.
ذكّرها واعتب فعلها فلعلها :
تعمل لدار الخلدِ ، تغنم ضنا الأعمارِView more
أجمعين يارب ، شكراً لـ نقائك وكرم اطرائك ، ممنونه لك جداً
الله يسعدك :)
صباح الورد و عسلك الله
رغم أنى المساحة لا أحبذها بهايد لكني عرفت هوية المرسل ..
-
الدعوة الصادقة الصحيحة لدين الله
هو أن يرى الناس ثمرة إسلامك في أخلاقكَ و
تعاملك اليومي
في حُبّك للخير لهم ، في طريقة نقاشك و تقديم نصائحك
يجب أن نعي جميعا حجم هذه المسؤولية العظيمة “خَليفة الله في الأرض" و نحيا بها و لِأجلها
و نُنفّذها كَما أرشدَنا القُرآن
"ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ ۖ
وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ"
- إقرأ فضائلها وأجورها
- قراءة كيف كان الصحابة يؤدونها ، ويحرصون عليها
- وعن الإستمرار فاسألوا المعونة من الله فالشيطان حريص على تكاسل العبد ، وذكّروا النفس أنها وساوس شيطانية وإن تركت عاقبوها وحسسوها بالذنب وداوموا عليها في كل الظروف حتى تألفها النفس فتسهل عليها ذلك بعد
- وتذكر زمرة السابقين السابقين
{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا}
يهدأ المكان وَ يعود كلن لمأواه ، البعض يغمض عينه فينام وَ أخر يموت شوقاً لأيام لن تعود أبداً..!!
تصبحون على خير
يقول ابن القيّم - رحمه الله أجمع العارفون بالله بأن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات، وأن عبادات الخفاء هي أعظم أسباب الثبات
أين الله عز وجل الله في كل مكان {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَمَا كُنْتُمْ }
مكان وجوده بدليل من سنة والكتاب :
عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ : " قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيْنَ كَانَ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ خَلْقَهُ ؟ قَالَ : ( كَانَ فِي عَمَاءٍ مَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ وَمَا فَوْقَهُ هَوَاءٌ ، ثُمَّ خَلَقَ عَرْشَهُ عَلَى الْمَاءِ )
يعني كان عرش الرحمن على الماء قبل أن يخلق السموات والأرض وما فيهن
قال الله عز وجل : ( وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)
ولا ينافي ذلك كون العرش لا يزال على الماء والله اعلم !!
كل هذه المقدمة هي للوصول للجواب الشافي وهو
ان الله في "سماء" اعلى العليين
{الرَّحْمَنُ عَلَى العَرْشِ اسْتَوَى } وعرشه فوق سبع سموات
والله تعالى أعلم :)
سأمت ، تعبت ، ذبلت ، خذلت ، خسرت ، مرضت
اريد الرحيل .. بعيدا جدا .. لا اريد احد .. لا اريد ان اوذي من احب بتصرفاتي وكلامي الذي يخرج بعصبيه و مزاجية
اريد الرحيل عن من هم سبب تعبي وسأمي بهذه الحياة
تعبت اقسم وما بداخلي يحترق الما .. الى متى سأتظاهر بأنني بخير .. وانني بأفضل حال وهو العكس تماماً ..
الى متى ! اكذب ! تعبت اقسم ب الله !
وبعد كل هذا، إكتشفت بِ أن لا أحد غيري أذانيِ 💔
رَباه اسألكٌ الرَاحه لِ قلبٌ آتعبه مَ يحدثٌ ..
كما تدين تدان !
ليس فقط في الانتقام ، وظلم ، بل ستدان حين ، تجبر خاطرًا، وتزيل همًا ، وتسعد نفسًا
سيأتي اليوم الذي يدان لك جميلك .
