- ربماا ! ذات يوم سيتفهم أحد كونك لا تحب الرد على الهاتف، ولا تناسبك الحوارات القصيرة العابرة بل تحتاج لحوار طويل صادق، ولبوح يساعد على الشفاء، وعلى أن تتعرف على ذاتك والآخرين بشكل أفضل👌 ربما يعذرون كونك تفضل العزلة كثيرًا، ويغفرون أنك تجلس مع ذاتك وتتخيل الكثير من السيناريوهات المحتملة، وقد تبكي لأحداث سيئة لم تحدث من الأساس .. فقط أنت تخيلت حدوثها💔 ربما ذات يوم لن يتهمك أحد بالجنون .. ربماا!!🌸🍁💚
- اقبلناا على إنهاء عاام 2018 لنبدأ عاماً جديداً 2019 لاا اعلم كيف سيكون لا اعلم ماذا سيحدث! اتسائل هل سيكون عاماً ك المعتاد ام انه سيكون شيئاً مختلفاً ؛! هل سيكون عاماً مليئاً بالمفاجئات ؛ هل سيتحقق احد احلامي في هذا العام ! هل س أشعر به وكأنه عاماً جديداً ام انه مجرد تقدم بالعمر دون اي تغيير اخر !! هل سيكون لدي اصدقاء جدد؛ هل سيرحل احد اصدقائي!! امل ان يكون عاماً جميلاً ...!
- لم أحرص يومًا على إخفاء أطباعي السيئة وإظهار محاسني أبدًا، في الحقيقة لا تقلقني فكرة أن يُساء الظن بي فأنا أحرص أن أكون كما أنا بكامل عفويتي، لستُ أبحث عن ودّك ولا تقلقني كراهيتك.
- يُخيفُني هذا الهُدوء ، عدم اكتراثي للأمور التي كانت تصيبني بالجنون ، شعوري بلا فرق بين ما حدث و ما لم يحدث ، قدرتي الكبيرة على الإستغناء عن أي شيء . رُبما أمرًا عزيزًا انطفأ بداخلي .
- لا آبه لأسئلة الناس: “إنتَ شو عملت في حياتك؟”، فقط أُجيبهم سرًا: لقد أنجزت الكثير مِن الأعمال المهمة التي لا تَمُتُّ إلى عالمكم المحدد بِصِلة : ابتسمت كثيرًا في وجوه أطفال كثيرين، أحببت أبي و أمي كثيرًا، عانقت أصدقاء يبكونَ بعد أن كسَر الحبُّ قلوبهُم أو خطف الغِياب آباءهم، نهضت في صباحاتٍ كثيرة مُبكِّرة و لمستُ رائحة البِدايات البيضاء، تقاتلتُ مع أغلى الأصحاب، خدَعتُ آخرين خداعات بسيطة غير مؤذية، و تمّ خداعي من آخرين خداعاتٍ كبيرة مُدمِّرة، كذبت كثيرًا على أمي و أستاذي و نفسي و أصحابِي، و أحبَبتُ الله كثيرًا .- زياد خداش
- قلبي بينقبض من تسكير الباب، من تسكير الشبابيك والستاير، لما حدا يقلّلي رايح أنام وينام بسرعة، لما حدا يقلّلي سلام ويختفي، لما حدا يقللي تحكيش معي ويعمللي بلوك فوراً، لما حدا يكون يحكي معي ويزعل ويسكّر الخط بوجهي، لما حد يتغيّر عليّ دون سبب واضح، لما حدا يبتسملي وأنا بعرف إنه ما بيحب يكون معي، لما حد يكون معي وبعدها بساعات يموت، أنا بكره لحظات الوداع بكل معانيها وأشكالها، حتى لو وداع تافه لمدة ساعات.
- " كيف للإنسان أن يقول وداعًا للأشياء التي يُحبها بدون أن تكون بطريقةٍ مأساوية، بلا بكاءٍ ملموس لثلاث ساعات بلا بكاءٍ محسوس في القلب يمتدّ العمر كله "