“إنهُ اللطيف، يُغلِق عنك بابًا ويفتح لك أبوابًا أخرى أكثر سِعَة، ويأخذ منك من جهة ويعطيك من جهات أخرى أكثر وفرة وغِنَى، ويبعد عنك أشخاص أو أشياء ظننتها في صالحك ويُقرِّب ما يليق بك ويرتقي بك أكثر من الأولى، هو الذي يُدبِّر أمرك بحكمته، ويكفيك قوله “فإنّك بأعيننا”♥️
مساعدتك لغيرك مش هتعطلك ومش هتأخرك ولا هترجعك خطوة لورا ، بالعكس اللى بيعمل جميل مالوش غير الاجمل منه.. ودعمك لغيرك مش هيقل من رزقك ف شئ بالعكس ربنا هيباركلك وف النهاية محدش بياخد اكتر من رزقه واللى مكتوبله ، بيك أو من غيرك ، انت بتكون مجرد وسيلة وده بيكون من حسن حظك ، وحب الخير لغيرك مش هياخد من الخير اللى جايلك ، بالعكس ده هيزوده ، القلوب الجميلة والنقية اللى متعرفش غير الخير مش هتشوف غير كل خير ..الحياة صعبة والصدقة ومساعدة الغير هو الحاجة الوحيدة اللى بتهون ع الناس ، فلو قدامك اى خير ممكن تعمله أو اى حاجة لطيفة ممكن تعملها أو تظهرها لأى حد ف الدنيا متترددش ، وسهلها ع غيرك عشان ربنا يسهلها عليك ♥️
مرة حد عزير عليا على أد المحبة بيزيد العتاب يعنى على أد مامكانتك غاليه عندى وعلى أد ماأنا عايزك في حياتى هعاتبك علشان مش عايز علاقتنا تتهز بسبب أي حاجه والعتاب ده مش بيكون لأي حد الوقت بيفرق في الزعل أوى يعنى لو حد زعلان منك روح اتكلم معاه ومتسيبهوش لدماغه ده لو كنت باقى على علاقتكوا إنما لو عاتبت مرة واتنين وتلاته والموضوع اتكرر يبقى مالوش لازمه ولو حد هان عليه زعلك وسابك وقت كبير يبقى مالهوش لازمه العتاب معاه العتاب مش لأي حد مرة واحده صحبتي قالتلى انها متفقه ان هى وخطيبها مهما حصل بينهم من مشاكل ماينفعش حد فيهم يسيب التانى ينام زعلان لانه لو نام زعلان هيكره والكره وحش ربنا صحيح طلب مننا المبادرة بالصلح بس في نفس الوقت طلب مننا نحافظ على قلوبنا من الزعل والكسرة فملوش لازمه العتاب لو الشخص مش باقى عليك ومتعمد يضايقك
"إذا قرأت القرآن مع فرحك زاده، وإذا قرأته مع حزنك أزاله، وإذا قلّبت نظرك في جلاله وجماله ووعيده ووعده؛ عظُم خوفك، وحسُن رجاؤك، وقوي حبّك، أنت به الآمن بلا حرس، والغنيّ بلا مال، تعلو على كل متكبر، وتلين مع كل متواضع، فأهله أهل الله، وطُوبى لمن والاه؛ فحرّكوا قلوبكم إليه."♥️
اللهمَّ صلِّ صلاةً كاملةً وسلِّم سلامًا تامًا على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكُرب وتُقضى به الحوائج وتُنال به الرغائب وحُسن الخواتيم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى آله وصحبه في كل لمحةٍ ونَفَسٍ بعدد كل معلومٍ لك يا حيّ يا قيّوم
اوعي !!!!- اوعى تبطل تكتب أدعية او تتكلم عن الخير والصح وتعمل شير لحاجات دينية عشان شوية ناس هيقولوا عليك بقيت شيخ امتى ! - اوعى تتكسف تعمل حاجة كويسة قدام صحابك عشان ميتريقوش عليك ! - اوعى لما تلاقي حاجة غلط بتحصل قدامك تتحرج تقولهم بلاش كدة لأحسن يقولوا عليك شوف مين بيتكلم! -اوعى تقبل تعمل اي حاجة غلط تحت مسمى انك مش كامل ومش دي اللي هتفرق يعني! - اوعى تتكسف تروح تصلي و انت مكنتش بتركعها عشان ميقولولكش حرما يا شيخنا ويتحفل عليك ! - اوعى تتكسف و انت لأول مرة مش عايز تجيب في سيرة حد مع صحابك و بتقول مليش دعوة ! - اوعى تتكسف تروح تعتذر لحد انت غلط في حقه عشان خايف لا يشمت في ضعفك قدّامه ! - اوعى تمنع دموع عينيك تنزل من اي موقف يوجعك في حياتك عشان بتصعب عليك نفسك و كبريائك انك تعيط كدة !- اوعى تتفرعن و تقسى على نفسك واللي حواليك عشان اتكسرت فترة في حياتك! او تطلع عقدك على حد ملوش ذنب ! - اوعى تخلى الوجع يحولك لشخص انت طول عمرك بتكرهه !- اوعى تتكسف انك موجوع وبتعيط على موت حد متعرفوش وبتعمل شير لصوره و تدعيله تحت مسمى ان هيقولوا عليك بتزيط في الزيطة ! - اوعى تعمل حساب لكلام ورأي الناس و انت بتحاول تبقى صح !- اوعى تبطل تجاهد نفسك ! ممكن متبقاش صح في كل حاجة لكن ماتسبش نفسك تبقى غلط في كل حاجة.. "خليك فاكر دايما و انت بتاخد اي خطوة في حياتك وتعمل اي تصرف ان ربنا وحده يعلم ما فى قلبك"🖤
قرار الزواج في الزمن ده بالذات بقى أصعب ما يكون ..خليكِ واعية وبلاش تكون فكرتك عن الزواج مجرد فستان وفرح وشوية هيصه وخلاص كده ! لا ده انت بتختاري شريك لحياتك كلها ، مش يوم ولا اتنين ده عمر كامل ، شخص هيتحكم بشكل كبير ف حياتك ، هتسلميله نفسك بشكل كبير ، شخص ممكن يرفعك لفوق او يخسف بيك الأرض ، شخص ي اما ولادك هيشكروك ع اختيارك ليه او هيفضلوا طول العمر يأنبوا فيك ! تأني جدا ف اختيارك ، خدي بوصية الرسول عليه الصلاة والسلام وابحثي عن صاحب الدين والخلق ، بلاش تفصلي بين الاتنين ، الدين مينفعش من غير الأخلاق ، والأخلاق متكتملش من غير دين ! لو ارتضيتي دينه وخلقه ، حاولي بقدر الإمكان تفهمي طباعه كويس اوي ، اعرفي ايه عيوب شخصيته قبل مميزاته وشوفي اذا كانت هتتناسب مع طبيعة شخصيتك ولا لأ ، راقبي كل تصرف ليه وكوني انطباع كامل عنها .لو وصلتي لمرحلة الخطوبة ، فاحب اقولك ان دي مش مرحلة حب ودلع وهدايا والجو ده ، لا ده انت تحطي عينك وسط راسك زي م بيقولو وتركزي ف كل تصرف ليه ، بالتاكيد هتقدري تعرفي ولو بشكل بسيط نبذة عن تعاملاته ، يعني خلوق ولا لا ، ذوق ولا لا ، بخيل ولا كريم ، بيعرف يقول الكلمة الطيبة ولا بخيل ف مشاعره واسلوبه جاف ، هتقدري تفهمي من كلامه اذا كان حريص ع دينه ولا لا ، هتقدري تعرفي اذا كان ملتزم باوامر دينه وبيطبقها فعلا ولا لا ، وحاجات كتير جدا ، بس انت ركزي كويس اوي وخليك واعية .لو حسيتي بأي قلق او شك ، او شعور بعدم الرغبه ف الاستمرار ،او احساس بإن مش هو ده الشخص اللي حابه تكملي معاه ، اقطعي العلاقه فورا ومتستنيش ، واياك وفكرة النتغيير بعد الجواز ، والله م حد بيتغير عشان حد ، لو مش هتقبليه بطباعه وعيوبه قبل مميزاته من أولها يبقي متنظريش تغيير فـ اي شئ .اخيراً .. إختاري صح ، او على الأقل حاولي تعملي كده ، اختاري سند ليك وقدوة لأولادك ، اختاري اللي يعينك على القرب من ربنا ، ويرفعك دايماً لفوق ، اوعي ترضي بأي حاجة والسلام حتى لو مش هتتجوزي خالص ، يفوتك قطر الجواز احسن بكتير من انه يدوسك ❤️
ثمّ سألني صديقي ..بأيّ الدعاء أبدأ وبم أنتهي ؟ فقلتُ له : إسأل الله أنْ لا تُنتَزَع الرحمة من قلبك .. في البداية وفي النهاية ..وادعُ الله بما شئتَ بينهما .. إنّ الرحمة يا عزيزي ثروة المرء ..وسِرّ اطمئنانه ولو دلّت كلّ الشواهد على عكس ذلك .. هل هناك أعظم من تحلّيك بصفة من صفات الخالق جلّ في عُلاه ..؟ حين تكون رحيماً ..ستُبكيك صغائر الأمور كما تُبكيك كبائرها ..فلا تقل في ذلك إلاّ خيراً .. فالرحمة حياة الأفئدة ..قد قال في ذلك د. مصطفى محمود رحمه الله : " الرحمة أعمق من الحُب و أصفى و أطهر ، فيها الحب ، و فيها التضحية ، و فيها إنكار الذات ، و فيها التسامح ، و فيها العطف ، و فيها العفو ، و فيها الكرم ، و كلنا قادرون على الحب بحُكم الجبلة البشرية ، و قليلٌ منّا هم القادرون على الرحمة". إنّ الحُبّ وحده دون الرحمة ..مخيف ، شعور التملُّك والأذى لمن نُحبّ يكون طاغياً ..وشعور السيطرة العمياء المؤذية يكون متضخّماً حتى يعمي بصيرة صاحبه ويورده المهالك ..إنّما الرحمة ...غيثٌ من السماء يتنزّل على قلب صاحبه ليحيى .. لا تلتفت يا صديقي لمن يسخر من رِقّة قلبك .. فلا الرقة والرحمة تعني الأنوثة .. ولا القسوة والتحجّر تعني الرجولة .. بل هي صفات إنسانية بحتة .. ألم تسمع بحديث : "يدخل الجنّة أقوام أفئدتهم كأفئدة الطير "؟ هل تعلم لِمَ أفئدة الطير ؟ قيل في مثل رقّتها .. والقلوب الرقيقة ..تلك التي تفيض بالرحمة .. وهل هناك أجمل من قلب يجتمع فيه الحُبّ والرحمة ؟! أن تحمل بِروحك قبسٌ من نور الله .. لهو أمرٌ عظيم ..