أنا عندى سرطان، بس تعرفو أنا مش خايفة، حاسة إنى بطلة فيلم أمريكى من اللى بحبهم هكسب التحدى مع المرض وهبقى قصة ممكن تتعمل فيلم عندنا.. هم ليه صحيح مش بيعملوا أفلام إنسانية عندنا؟ الدكتور قال لى إن بالعلاج هبقى كويسة، بس أنا خايفة على اخواتي اكتر حاجا وصحباتي هيعملو اي من غيري ؟ الحمدلله ع كل حال ?
في منتصف الليل تبدأ القصص ?
هنا من يتحدث مع من يحب والإبتسامة لا تفارق شفتاه وهناك من يتمزق شوقا لشخص أبعدته عنه الحياة وهناك من ينتظر مكالمة من شخص أرهقه بالإهمال وهناك من يبكي لشخص أصبح من المستحيل أن يعود وهناك من يشعر بالوحدة وهناك من لا يشعر بـ شيء سوا الخذلان
وهناك من يقيم الليل ويتمني شئ ?
يحكي أن كان هناك شاب تربي في أحد أحياء مدينة نيويورك، وكان هذا الشاب يعمل في مجال المسارح، حيث اشتهر بموهبته الادبية الرائعة وكتاباته المميزة للمسارح، وذات يوم قرر هذا الشاب أن يشتري يختاً، واستأجر شخصاً حتي يقوم بقيادته لكنه كان يلقب نفسه ” الربان ” ، اشتري الشاب لنفسه بدله خاصة بالربان بزرائر نحاسية ونياشين ذهبية فخمة وقيمة جداً . وفي يوم من الأيام أخذ الشاب والدته في رحلة بحرية، جاء إلي المدينة وعندما ركبت أمه اليخت معه، دخل الابن حجرته في اليخت وارتدي بدلة القايدة، ثم جاء إلي والدته يقول لها بكل فخر ” إنني ربان السفينة يا أمي ، تطلعت الأم الي ابنها المدلل وقالت له : نعم أنت ربان السفينة يا بني، ثم صمتت قليلاً مفكرة واكملت كلامها قائلة : انت ربان السفينة في عيني نفسك، وربان السفينة في عيني امك ولكنك لست ربان السفينة في أعين القادة .
تتحول فجأة لشخص لا يعاتب احد، يتجنب المناقشات التي لا جدوي منها، ينظر للراحلين عنه بهدوء، ويستقبل الصدمات بصمت مريب، تنضج فجأة وتتسأل من هذا الذي لا يشبهك??
##تابعتك
?مساحة ?
أتمني لكَِ يوم سعيد ملئ بالخفه والسعاده والانشراح، وأن يصادفك اليوم خبر سعيد يعيد لروحك الحياه ويجعلها تبتهج ❤
لكن لا تنسى أن تبدأ يومك بالصلاة على حبيبك النبي ??
رساله اليوم لك ??:
ثم تكتشف انك قلقت اكثر من اللازم، وخِفت اكثر من اللازم وظننت بالله الظنون وأهلكت نفسك بالتدبير والتفكير معتقداً ان الامر بيدك .. وتمر العاصفه فترى تدبيره وحكمته في مواقف انت كنت تجهلها حينها فتستحي من نفسك وتطلب عفوه وغفرانه فتتأكد ان رب الخير لا يأتي الا بالخير ?
تحكي قصة أصحاب الأخدود قصة ملك ظالم لم يؤمن بالله، وكان هذا الملك يدعى ذي نواس، وكان يحكم اليمن، لكن الناس الذين كان يحكمهم كانوا آمنوا بالله عز وجل وبما جاء به المسيح ابن مريم فلقد اعتنقوا المسيحية، ولما علم الملك بإيمان شعبه، حفر أخدود والأخدود عبارة عن حفرة كبيرة وعميقة، وأمر الملك الظالم بملء الحفرة بالخشب وأشعل النار فيها، وألقى بكل من آمن فيها. ولقد روى النبي صل الله عليه وسلم قصة أصحاب الأخدود، حيث قال في ما معني حديثه: كان هناك ملك وكان لهذا الملك ساحر، وكان الساحر قد كبر في السن، فعلم الساحر كل ما يعرفه من سحر لغلام، وكان الغلام كلما ذهب للساحر، مر على راهب وجلس معه وتعلم منه أيضا، وكان الغلام يضربه أهله إذا تأخر عن الساحر. وفي يوم من الأيام ظهرت دابة عملاقة، فخاف منها كل الناس، فقرر الغلام مواجهتها، وقرر هذا لكي يعلم من الصادق والأفضل الساحر أم الراهب، فأخذ الغلام حجرا وقال اللهم أن كان الراهب أحب أليك من الساحر فساعدني لكي أقتل الدابة، فرمى الحجر وماتت الدابة. وأسرع الغلام للراهب يخبره بما حدث، فحذره الراهب مما قد يحدث بعدها، وطلب منه ألا يخبر أحد بأمره، وأنعم الله على الغلام فعالج المرضى، ولما سمع صديق الملك بأمر الغلام، أحضر الهدايا وقدمها للغلام، وطلب من الغلام أن يعالجه من العمى، فقال له الغلام أن الله تعالى هو الشافي، فطلب الغلام من الرجل أن يؤمن لكي يشفى من العمى. فآمن الرجل وشفي من العمى، وذهب للملك وسأله الملك من الذي رد لك بصرك، فرد وقال الله، ربي وربك، فعذب الملك صديقه، حتى أخبره بأمر الغلام، وأتى الغلام للملك، فقال الغلام للملك أن الله هو الشافي وهو رب السموات والأرض، فعذب الغلام حتى أقر بأمر الراهب، الذي أمره الملك أن يرجع عن إيمانه بالله لكن الراهب رفض. فشق الملك رأس الراهب بالمنشار، وفعل الأمر ذاته بصديقه( صديق الملك)، وأتى دور الغلام، فقرر الملك أن يأمر جنوده ليأخذوا الغلام لجبل، وطلب من جنوده أن يلقوا به إذا لم يرجع عن دينه ويكفر بالله، ووقف الغلام على الجبل ودعا الله وقال اللهم اكفنيهم بما شئت ، فسقط اصحاب الملك من فوق الجبل، وعاد الغلام للملك، سليم معافى، وأعطى الملك الغلام لجنوده وطلب منهم أن يغرقوه في البحر، ودعا الغلام الله وقال: اللهم اكفنيهم بما شئت، فغرق السفينة ونجا الغلام وعاد للملك. فقال الغلام للملك لن تقتلني إلا إذا جمعت الناس، بعد أن تصلبتني، وتخذت سهما وتقلت بسم الله رب الغلام، وترمي السهم فتقتلني هكذا، ففعل ما قال له الغلام، ومات الغلام بعد أن أتى السهم في صدغه. ولما رأى الناس ما حدث للغلام آمنوا بالله الواحد القهار، فأمر الملك بحفر الأخدود، وكان يسأل كل شخص، ومن يرفض ترك الأيمان بالله يلقيه في النار، وقيل أن امرأة ترددت، فقال لها ابنها الصبي، اثبتي يا أمي أنتى على حق
في قديم الزّمان، كان شيخٌ عجوز يجلس مع ابنه، وأثناء حديثهما طُرق الباب فجأةً، فذهب الشّاب ليفتح الباب، وإذا برجلٍ غريب يدخل البيت دون أن يسلّم حتّى، متّجهاً نحو الرّجل العجوز، قائلاً له:" اتّقِ الله وسدّد ما عليك من الدّيون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم، ونفد صبري الآن ". حزن الشّاب لرؤية أبيه في هذا الموقف السيّء، وأخذت الدّموع تترقرق في عينيه، ثمّ سأل الرّجل:" كم على والدي لك من الدّيون؟ "، أجاب الرّجل:" أكثر من تسعين ألف ريال "، فقال الشّاب:" دع والدي وشأنه، وأبشر بالخير إن شاء الله ". اتّجه الشّاب إلى غرفته ليحضر المبلغ للرّجل، فقد كان بحوزته سبعة وعشرين ألف ريال، جمعها من رواتبه أثناء عمله، وقام بادّخارها ليوم زواجه الذي ينتظره بفارغ الصّبر، ولكنّه آثر أن يفكّ به ضائقة والده. دخل الشّاب إلى المجلس، وقال للرّجل:" هذه دفعة من دين والدي، وأبشر بالخير، ونسدّد لك الباقي عمّا قريب إن شاء الله ". بكى الشّيخ بكاءً شديداً طالباً من الرّجل أن يقوم بإعادة المبلغ إلى ابنه؛ فهو يحتاجه، ولا ذنب له في ذلك، إلّا أنّ الرجل رفض أن يلبّي طلبه، فتدخّل الشاب وطلب من الرّجل أن يُبقي المال معه، وأن يطالبه هو بالدّيون، وأن لا يتوجّه إلى والده لطلبها، ثم عاد الشّاب إلى والده وقبّل جبينه قائلاً:" يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ، وكلّ شيءٍ يأتي في وقته، حينها احتضن الشّيخ ابنه وقبّله، وأجهش بالبكاء، قائلاً:" رضي الله عنك يا بنيّ، ووفّقك، وسدّد خطاك ". في اليوم التّالي وبينما كان الشّاب في وظيفته منهمكاً ومتعباً، زاره أحد أصدقائه الذين لم يرهم منذ مدّة، وبعد سلام وعتاب قال له الصّديق الزّائر:" يا أخي كنت في الأمس مع أحد كبار رجال الأعمال، وطلب منّي أن أبحث له عن رجلٍ أمين وأخلاقه عالية، ومخلص، ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل بنجاح، فلم أجد شخصاً أعرفه يتمتّع بهذه الصّفات غيرك، فما رأيك في استلام العمل، وتقديم استقالتك فوراً، لنذهب لمقابلة الرّجل في المساء ". امتلأ وجه الشّاب بالبشرى قائلاً:" إنّها دعوة والدي، ها قد أجابها الله، فحمداً لله على أفضاله الكثيرة ". وفي المساء كان الموعد المرتقب بين رجل الأعمال والشّاب، وارتاح الرّجل له كثيراً، وسأله عن راتبه، فقال:" راتبي عبارة عن 4970 ريال "، فردّ الرّجل عليه:" اذهب صباح غد، وقدّم استقالتك، وراتبك اعتبره من الآن 15000 ريال، بالإضافة إلى عمولة على الأرباح تصل إلى 10%، وبدل سكن ثلاثة رواتب، وسيّارة أحدث طراز، وراتب ستّة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك "، فما أن سمع الشّاب هذا الكلام حتّى بكى بكاءً شديداً، وهو يقول:" ابشر بالخير يا والدي ". سأله رجل الأعمال عن السّبب الذي يبكيه، فروى له ما حصل قبل يومين، فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده، وهذه هي ثمرّة من يبرّ والديه??
رساله اليوم لك ??:
.
غيّر من حالك للافضل?،تمسك بأهدافك وأمنياتك فلتكن روحك مفعمه بالايجابيه حفز نفسك لتصنع النجاح الذي يليق بك وكن واثقاً بقدراتك ... صدقني يا صديقي لا أحد يلتفت اليك وليس كل شخص يريد لك الخير? للأسف هذا هو الواقع ??