قال : أيقبلني وقد مات كل شيء فيَّ؟! وأصاب الشللُ نيتي وروحي وخاطري! فأنا أحتاج إلى عون في كل خطوة؟! قد استبدت بي المعاصي وأوغلتُ بعيدًا في صحراء الجحود والنسيان؟!
فقلت له: قال ربنا في الحديث الإلهي: يا ابن آدم! إنك ما دعوتني ورجوتني:
غفرت لك!
على ما كان فيك!
ولا أبالي!
اجعلها وِرد قلبك وزجَل روحك ونداء الحياة فيك!
وأصغِ طويلا إلى: ولا أبالي!
ثم قلت: قال ربنا: "اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها قد بيَّنَّا لكم الآيات لعلكم تعقلون".
كم أحيانا بعد موتنا وقبلنا على علاتنا، ورحم ضعفنا! لا ملجأ ولا منجى منه إلا إليه! سبحانه وبحمده!
الشيخ وجدان العلي
عودة بعد ٦ شهور تقريبا، المرء اشتاق لكم ولصحبة الأسك والله، ربنا يجمعنا في الفردوس الأعلى من الجنة كما جمعنا على طاعته في الدنيا
اتفضل
تعلّمت..
أن أحترم لحظة الضَّعف، أن لا أرهق نفسي بوَضعها في إطار المثالية، وأغلق عليها بابًا، وأظنّ أن الضَّعفَ لا يَقترب من حرمها الآمن! أدركت أنّ لحظة القوّة التي يثبت الإنسان فيها، طبيعي أن يسبقها لحظة ارتجاف، دقيقة تردّد، ومضة خوف، نسمة تشتّت، شيء من ضعف، لا بدّ من طبيعتك أن يَمَسّ روحك طائفٌ من ألم، طبيعي يا فتى.
مواقع التواصل، عَبّأت النّاس حَشوًا من مثاليّة زائدة، وأنك عليك أن تكون دائمًا في أحسن حالاتك، وحين تضيق بك الدنيا تنظر ل «story» الآخرين وتتابع بنَهَمٍ لحظاتهم، هاربًا من واقعك «العاديّ» بنظرك، الذي لا يشبه حياتهم التي «تتمنّى»، وتظنّ أنّ هذا ما ينقصك، وأنّك عديم النفع إن لم تمتلك «life style» يشبه، أو يشبع رغبةً جامحةً تسكن فيك.
حين ينظر الإنسان أنه لا يمتلك شيئًا من جسده، ولا يمتلك بعضًا من يومه، فالأولى أن حياته كلّها ليست ملكًا بين يديه، هو مؤتمن فيها، وعليها.. وحين يدرك أنّ الأيام معدودة، والفرصة محدودة، واللحظة تمضي دون عودة، هنا يُقلّل من الالتفات لِما ليس له! يُخفّف من التَّمسّك المحموم بصورته المثالية أمام نفسه والناس، لا يُطيلُ وقوفًا عند ضَعفٍ أصابه، بل يبحث كل لحظةٍ عن العلاج.
ليس منّا أحد، إلّا ويفكّر في تفاصيل حياته، يفتح الأوراق كل يوم، يراجع أيامه، أفكاره، مساره، ليس منّا أحد، إلا وفيه جرح غائر، ألم عميق، فكرة مستحيلة، أمنية صعبة، حلم بعيد، ومحاولة دائمة، ليس منّا إلّا وله ذنب، خطأ، زلّة، مَيل عن المعتاد، خروج عن الجادّة.
وهذه هي الدّنيا، التواء لا ارتواء، واختبار لا قرار، وضجيج لا هدوء فيه، وإن كان لحظةً، لا يدوم، تلك دنياك يا صديقي، يشوبها النّقص والفقر والحاجة والزّوال، نعم والله زائلة، فاحترم ضعفك فيها، وقدّس مساحة التّحسين، وانتبه أن تكون رهين أحد! أنت «عبد لله» وذاك تَمامُ أمرك، وقمّة قيمتك، ثم عالج جرحك باليقين يلتئم، وداوِ خوف قلبك بالتّسليم يطمئن، وامسح عليك بيدِ الدّعاء تهدأ.
ليس كل ما هنا تناله، ليس كل ما تدعو به يأتيك، حكمة الله بالغة، وقلبك الصغير يؤمن! مع ذلك ابقَ داعيًا ولا تنزل يدك، أبقها نحو السّماء عاليًا، كأنّك تتلَقَّف ما ترجوه بيدك!
أ. قصي عاصم العسيليView more
محرقة العمر أن تحمل همّاً لم يِحن وقته، و تنسى لطف الله.
د. كفاح أبو هنود
حتى في فتحة الباب محتاج توفيق ربنا
( ممكن تفتحه في وقت غلط فـ يدخل هوا شديد يتعب حد من أهل البيت و يمرض )
حتى في الكلام محتاج توفيق
( ممكن تقول كلمة عادية بس في توقيت غلط فـ الدنيا تولع بسببها )
حتى في إكرامك لضيف محتاج توفيق
( ممكن تتصرف تصرف غلط من غير ما تحس قدامك ضيفك فـ تتفهم غلط و يدي عنك انطباع مش صح )
حتى في عزومة عملاها محتاجة توفيق
( لو شوية ملح زيادة، ولا بهار غلط اتحط ممكن يغير طعم الأكل كله و تتحرجي قدام المعزومين )
حتى و انا بدور على دكتور محتاج توفيق
( حتى لو أنت متعود على حد مُعين شاطر، لعله يفشل معاك المرة دي )
التوفيق مش بس في مفترق الطرق في الحياة ..
التوفيق مش بس في الاختيارات المصيرية ..
التوفيق و الهداية محتاجينها في أدق تفاصيل يومنا، أدق حركات يومك محتاج توفيق ربنا و إنه يلهمك الصواب و يسددك، و يمكن لمّا تشوف قد ايه انت محتاج الهداية و الصلاح في كل تفاصيل يومك هتفهم الدعاء اللي بتقوله في أذكار الصباح و المساء كل يوم :
" يا حي يا قيوم ، برحمتك أستغيث ، أصلح لي شأني كله ، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين "
منى محسن.View more
جميل أتذكر إن الكلمات دي للشيخ بدر الثوعي تقريبا❤️
والله ألف مرة : ما أقبل إنسان على ربه إلا أسعده وأفرحه!
إياك والقلق! لاتظن يوماً أن الفرص انتهت، والأيام الجميلة ودعت، وربيع العمر ولّى.
ما زال الغيب مشحوناً بمفاجآت جميلة، وأخبار سارة، وأحداث تبهجك ما بقي بك العمر.
غداً سيطرق بابك الفرح، وستلد في حياتك مسرات العمر،وستحدثنا وملء فمك مباهج الحياة.
د. مشعل الفلاحي
الحمد لله..
على كلّ مرةٍ أخرجنا الله من بئر الابتلاء إلى قصر رحمته ونعمته وفضله ورضاه، الحمد لله على كلّ مرةٍ ابتُلينا بها فظنّنا أنها نهاية الحياة فكان الله يخبرنا أنّها البداية، الحمد لله على كلّ عسرٍ مررنا به فأرانا الله يُسرًا يحضن الألم ويحتويه، الحمد لله على كلّ مرةٍ تُشرقُ فينا رحمةُ الله رغم ألف ظلامٍ وظلام.
