-فيّ ألايام الأخيرة الأرق لايُفارقنيّ، غادرني النوم أرهقني التفكير، أتعبتني خُطواتي المُتخاذلة، شيءٌ ما هدّ كيانيّ، لا أعلم مَ هذا الشيء، لمّ يعُد بإمكانيّ تحمُل كُل هذا الإغتراب، الدمارُ النفسيّ، الحُطام الداخليّ وتشتُت الأفكار، كُل من كان يستمِع لحديثي إختفىَ، كُل من كُنت الجأ إليه عِند هروبي مِن نفسي لم يعُد موجود، كل واحدٍ مِنهم ذهَب في طريقٍ ذو إتجاه واحد، تركوني في هذهِ الغُربة وحيداً، بدأتُ أميِل إلىَ الأختفاء عنّ الكُل، والذهابُ إلىَ الزاوية المُعتمة مِن الغرفة، تاركاً كل شيء ومؤمناً فقط بأن الدائِرة ستدور يوماً ويلقىَ كل فاعل بفعلةِ، أشعر بأننيّ في نقطةِ الصِفر مُنذُ سنواتٍ أدور حول نفسيّ بشكلٍ مجنون، و أرجع لغرفتيّ الصغيرة و أنا مُنهك، مُنهكٌ وكأنيّ أُمارس الحياة لأول مرة🖤
أعصابي بطلت قادره تتحمل زي أول ، أنا قاعده بنهار شوي شوي و يمكن هالانهيار يفوتني ع دكاترة نفسية ، أنا تعبت و كثير تعبت ، بس برضو منيحة فاهم علي كيف🖤! ما عليك انساك أنا منيحة منيحة🚶🏻♀️♥️
كيف أشرح يا الله أني متعبه من العالم و من ضغطه و من نفسي و أنا اتسائل الى متى سيستمر هذا البرود و الحزن و البؤس الذي يملأ حياتي بأكملها و يجعلها حطام متعبه جدا ولا أعرف كيف سأتجاوز هذه الأيام🖤
ستمُرّ عليك أيّامٌ عجاف، ستُحبس بعض أفكارك، سيذبل فيكَ غرسًا أحببته، سينبت مجددًا إن قُمت، ليس وقت الحَزَن، ولا الضعف، ولا الخضوع، ولا التفاهة والفراغ.. بل هذا زمن إعداد وإمداد، كن بخير ما استطعت واحذر أن يُطفئ أحدٌ شمعتك.🖤
"انا يائِسٌ تماماً ، هل تعرف معنى هذَا؟ لقد فقَدت رغبتي بالاشياء والاشخاص والحياة ؛ الفجوَة التي بيني وبين هذا العالم تَتسع ، ولا أُبدي حيال ذلك أي شعور، العالم يعاكسُني هو بجهه وسعادتي بجهه وانا هُنا اقف بمكانِي ، اصارع ذاتي ورغبتي بترك هذا العالم "🖤