لا أظن أن مخترع الكاميرا كان يعرف بأنه أعطانا طريقة لتجفيف اللحظة و إبقاءها للأبد ، كأوراق الشاي في برطمانات الجدة و التين المجفف في سلال العطارة ، و الورد في كتب العشاق . الصورة الفوتوغرافية هي شكل قلوبنا و هي مجففة ، هذا المستطيل الصغير هو آخر مساحة ممكنة على وجه الكرة الأرضية للبقاء بقرب من نحب للأبد هي سخرية الحياة بأكملها منك لمَّا أصبح أغلى ما تملك لحظة مجففة في إطار .
كيف يتوقف الانسان عن الاهتمام بمن يحب؟ كيف يخفف من شعوره بعدم التقدير وكأن قيمته لا تساوي شيئاً عندهم الى متى هذا الاهتمام بأناس لا تستحق؟ الى متى يا قلب ستستمر على هذا المنوال الذي يُعذب روحك؟ ألا يكفيك كل هذا الحزن والندم الذي يأتيك بعد كل محاولة اهتمام توقف بالله عليك ولا تفكر إلا بك وحدك
She may be the beauty or the beast May be the famine or the feast May turn each day into a Heaven or a Hell She may be the mirror of my dreams A smile reflected in a stream She may not be what she may seem Inside her shell
"إن فقدت مكان جذورك التي بذرتها يومًا ما، سيُخبرك المطر أينَ زرعتها، لذا أبذل الخير فوق أي أرض، وتحت أي سماء، ومع أي أحد، فأنت لا تعلم أين تجده ومتى تجده؟ ازرع جميلًا ولو في غير موضعه، فلا يضيع جميل أينما زُرِع."
"من غرائب المشاعر، أن هناك إنسانًا لا تستطيع الانسجام معه إلّا بوجود جماعة يكون وجودهم دافعًا لإنشاء حلقة وصل بينكما، وهناك مَن لا تستطيع الانسجام معه إلا بالانفراد؛ حيث إن وجود الجماعة يصنع حاجزًا بينكما. وهناك مَن تَنْسجِم معه في الانفراد والاجتماع؛ هذا الذي تستريح إليه حقًا!"