يامن سبى قلب المتيّم .. حسنهُ متى الفؤادُ .. بالتلاقي يهتني عاهدتني بالوصل دوماً طامعاً كيف الجفا وانت الذي عاهدتني ؟ لازال قلبي في هواكَ هائماً لغير عيناكَ رفض ان .. ينحني ولا زال قلبي كلما .. لاقيتكم من دهشتي حتى السلاما .. خانني !! نويت اسلم .. بسّ من كثر الوله ضاع السلام وقمت : أردد ضمّني كفرت في شتى مفاتن دنيتي وأمنتُ في عيناً بِها .. فتنتني من قائلا ان الممات .. مرةً ؟ كم مرهٍ في حُسنكَ ... قتلتني علمتني كيف الهوى ، واتقنته وعلمتك اسرار البحر .. واغرقتني وعدتكَ انسى هوانا ، وابتعد وانت الذي صدّق .. ف كم ظلمتني ؟ لن يستطيع القلب نسيان الهوى لين الكفن بامر الولي .. يلمني من عاف داره .. فر منها هارباً أين المفر وانت الذي سكنتني ؟ يامن هواه اعزهُ .. وذلني كيف السبيلُ الى وصالك دلني
قال الامام علي
حذاري ان تمل من الصبر
لو شاءالله لحقق لك مرادكفي طرفة عين
هو لا تخفي عليه دموع رجائك ولا زفرات همك
هو لايعجزهُ إصلاح حالك وذاتك
لكنهُ يُحب السائلين بالحاح
(إني جزيتهم اليوم بما صبروا)
لم يقل بما صلوا أوبما صاموا أو بما تصدقوا
بل بما صبروا
لأن الصبر عبادة تؤديها وانت تنزف جميع