وَبي شَوقٌ إِلَيكَ أَعَلَّ قَلبي! 🙂
إنها الحربُ!
قد تُثْقِلُ القلبَ..
لكن خَلفكَ عار العرب
لا تُصالحْ..
ولا تتوخَّ الهرب!
ما مرَّ ذكرُك إلا وابتسمتُ له
كأنك العيدُ والباقون أيامُ!
كل عام وجميع مَن عرفت هنا ومَن لم أعرف بخير حال، وأرجو الله تعالى ألا يأتي علينا عيدٌ قادمٌ إلا وتحررت بحلوله بلاد المسلمين من عدو ظاهر وآخر خفي، اللهم آمين.
+ 1 💬 message
read all
ربما يعزّينا عن فائت الذكريات الجميلة: قربُنا من الأصدقاء والأحباب الذين عاشوها معنا ذاتَ يوم!
وإن من أوجع الفقد أن نتذكرها وحدَنا!
إنما يعتاد من يتفاعل مع الحدث لا مع القضية، من يحزن على إخوته لا من يضع نفسه جزءًا من المعركة، رأينا من يبكي في نوفمبر ويضحك في مارس، هذا إنسان وعنده تعاطف وقلب لين، لكن هذا لا يكفي للاستمرارية.
إنما يستمر على نفس الوتيرة من كانت القضية قضيته، من قبل السابع من أكتوبر ومن بعده، ومن غرس نفسه في مسار عمل مستمر لتحرير أرضنا.
المسارات قد تتعدد، وقد لا يخطر بعضها على بال أحدنا، لكن من سعى وصل، ولن يعدم صاحب المعركة حيلة.
الأرض أرضي، الأهل أهلي، الدم دمي..
اللهم استعملنا لنصرة دينك العظيم
لَعمرك لَو أصبحتُ في دارِ منقذٍ
لَما ضيمَ سعدٌ وهو جارٌ لأبياتي
وَلَكنّني أَصبحتُ في دارِ غربةٍ
مَتى يعدُ فيها الذئبُ يعدُ عَلى شاتي
فَيا سعدُ لا تغرر بِنَفسك واِرتَحل
فَإنّك في قومٍ عنِ الجارِ أمواتِ
.
هذه من أبيات امرأة أشعلت حربًا دامت ٤٠ سنة!
واخزياه! 😔😥
وإني لا أبيت ليلة منذ مدة إلا وقولة زهير تعتمل في نفسي وليس ذلك من عمر مللته أو هدف أنجزته أو صديق خُدعته وإنما انقطاع الأمل وضعف الرجاء فيما هو مقبل وقلة الحماسة لما يقع:
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش
ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
"قالت: أراك بكيت بعد تجلّد!
أولستُ رغم تجلّدي إنسانا؟!"
"كل لحظات الوداع مُرَّة"