"لم يُلاحظْ أحد من عائلتي نوبات أرقي المتكررة في الفترة الأخيرة، ولم يستطعْ أحد من أصدقائي تفسير نبرة صوتي المُختلفة أو تعاملي الحادّ قليلاً ، لم يفهم أحدٌ أنّي مُتعب ولا أقوى على حَملي ، لم يُدرك أحد على رغم مجهوداتي في تصنّع الإبتسامة أن الحُزن قد اتّخذ من صدري مسكنًا .. أنا بخير الكذبة التي لازلتُ أُردّدها وأنا على حافة الإنهيار ، أشعرُ بالوحدة تمامًا رغم كلّ من حولي.." 💙 -
* كيف أحزنتها ؟ - كانت مُهتمة بي وبأوقات طعامي ، بدوائي ، بصحتي ، بحزني ، بدمعتي ، كانت تُلاحظ كلامي المنطوي قبل كلامي المُنكَشِف ، وتنتبه لحناني المُتَخَفي أكثر من قسوتي التي أتظاهرها ، كانت تتأمل صورتي ، تتأملها بعاطفتها العشرينية ، تتأملها بحزن عينيها الشجية ، كانت تُهدي من غضبي ، ولا تَمُّر ليلة إلا وتحادثني بها ، كانت السكون والهدوء وشعور الطمأنينة بعد إنهيار القلب من الفقد ، كانت تستوعبني، إنها حلم كُل رَجل'( * ثُـمَّ ماذا ؟ - ثُم بَكَيتُ بإحدى الليالي وأصرّت أن تعرف سِر بُكائي فـ قُلتُ لها : "إشتقتُ لحبيبتي" فبكت هي الأخرى💔 ..