مسكونٌ أنا بكِ …. بالأمس هربت منكِ بعيداً وودّعت أشيائك وذكرياتك وأودعت قلبي صدري كما خُلِقت أو كما كنت أظن بأن هذا هو أصل خلْقي، عزمت المرح وتظاهرت بذلك حتى آلمني قلبي لكثرة ضحِكي، يلتفت الناس من حولي ويضحكون ويبتسمون لطرافتي، نعم فهذا الشخص الذي أمثّله أنا الآن قطعاً لا يعرف للحزن باباً، خَلقْتُ منافذاً للسعادة اجتاحت أنوارها أنظار الجلوس والمارّة وياليتني كنت فرد منهم كي أسعد معهم، كانت كل هذه محاولات إنقاذ لشخص أغرقته أوجاعه وآلامه وياليته يُكتَب غريقاً كأحد الأموات الذين لن يعودون، عندما انتهيت من عرض حلقات طرافتي مع الناس وفارق كلٌ منّا الآخر ومضيت وأصبحتُ بمفردي في غرفة لم أدخلها من ذي قبل وما رأيتها قبل ذلك وبمكان ما ذهبتُ إليه أبداً، إذا بأشيائك وذكرياتك يملآن غرفتي وكل شيء من حولي، إذا بقلبي المودَع بصدري لم يكن مكانه، فإلى أين الهروب منكِ؟ لا أكره بقاءك ولكن لا تؤلميني أنتِ ولا تؤذيني، دعي في ذهني ما يفرحني فطالما كنتِ فرحتي، وأعيدي قلبي إلى صدري فهذا ظني أن هذا أصل خلقي، ولا تميتِني حيثما أركن إلى فراشي بل اتركيني أتنفس فما كنتِ قاتلتي يوماً، وجدت نفسي أعقد هدنة صلح ببقائها على شرط عدم إيذائي، لِمَ كل الاتفاقات والوعود والعهود التي بيننا تبقيقِ وكأنكِ الهواء الذي تشتممه رئتاي؟! لِمَ لم يكن هناك فرضاً واحداً يجيز رحيلك؟! هل أنتِ أصل خلقي وأنا الذي لا أعلم؟ أم أنني مخلوق استثنائي لا يمكنه العيش بدونك؟ وربما أنتِ هذا الاستثاء الحقيقي الذي يختلف عن سائر الخلق، إن كنتِ كذلك فلِمَ استرقتِ قلبي ولا تريدين إرجاعه؟! أعيدِه لي فلستِ لحاجة به، أتعلمين! عِظام صدري تحطّمت وأختطف أنصاف شهقٍ وأطردهم أرباع زفرٍ، بجسدي تسير قرى النمل التي قد خطّت لنفسها طُرقاً بين أوردتي وشراييني وتحت جلدي وبأعماق لحمي، حتى خلايا دموعي لم تسلم من عبثك ودائماً ما تسيل، أعلم أنني مسكون بكِ، تُحلّقين برأسي وجمجمتي وتلتفّين حول قلبي وتنفثين بأنفي وتنفخين بجسدي حيث يسير النمل، عملاً سُفلياً أسكنك بداخلي وليس له وسيلة للإبطال.إبراهيم صقر ✍🏻
وكأن روحك عالقة هنا أود لو أن أبعث إليها روحي كي تعانقها، سأرسل لكِ رنين همساتي التي تهتف باسمكِ علكِ بنبضي تسمعين، ها أنا الآن ألوح بيدي لطيفكِ الساحر الذي أسر ناظري ولم يتركنِ أغمض عيناي إلا وصورتكِ بداخل الأعماق أتوه بين ملامحكِ وتفاصيلكِ كعادة يومي الذي لا يخلو من غزوك هذا لأسيركِ المسكين.مليكتي ✍🏻🙈
النظر بصمت إلى من أحب، النظر حتى الشرود، النظر حتى أثمل وأتوه بين ملامحه الجميلة لأسمع بمخيلتي أجمل سيمفونيات الحب مُلحِنها قلبي وعازفها دقّاتي لأغرق بعيداً بعيداً لا أدرك من أنا ولا أعلم أين أكون وأجهل العالم الذي أنا فيه لأغوص بداخل أعينه باحثاً عن أعمق نقطة أريد الوصول إليها لأرفع عندها راية الموت بحبه والتي في نفس اللحظة أيضاً راية العيش في جنانه. 🙈❤️إبراهيم صقر ✍🏻
ميرسي جداً على ثقتك الجميلة في نضجي وتفكيري، ثانياً بقى بعد ما قرأت كلامك كويس عايز أقول لك إني بحترم آي مشاعر بس صدقيني أهم حاجة ما نستهلكش مشاعرنا وانتِ كدا في طريقك للعبث بها لو ما أخدتيش خطوة جادة، وطبعاً انتِ كبنت أجمل وأغلى من إنك تعيشي بوضع لا يليق بكِ أصلاً .. دا رد باختصار زي ما حكيتي باختصار
أعلم أنكِ لا تستطيعين الانتظار ولكنني أوشكت على عناقك والتوغل داخل أحضانك لأرتوي من عذوبة عشقك المُسْكِرة التي لطالما عبثت بأوردتي وأدمنتها دمائي❤️❤️❤️
ويالها من تجربة، إنها تجربة جعلت حبر قلمي يفيض ألماً ليخطّ أحرفها دون وعي وإن امتنعتُ عن ذلك ضاقت أنفاسي وتسارعت نبضاتي، لأستسلم لها في النهاية معلناً عن كتابة رواية جعلتني أسرد بها تفاصيل حياتي ولكنني لم أنتهِ منها بعد " أحلامٌ تراودني " ✍🏻❤️