من عادتي إني بركز في التفاصيل أوي، وبحب أحتفظ بكل حاجة، هدايا، ورق، وحتى الرسايل الإلكترونية.من حبة دخلت أقلب في ال started messages على واتساب، بدون مبالغة.. والله بدون مبالغة ٩٨% من الرسايل الطيفة والكلام الذيذ والوعود المُبهرة أصحابها مش موجودين حاليا وأرقامهم ممسوحة من عندي كمان، لدرجة فيه ناس منهم انا مش فاكرة هما مين! مش زعلانة .. وده لأني طول عمري عارفة إن الكلام رخيص اوي ومفيش أسهل منه والوعود الكدابة كتيرة. كل اللي بتمناه من ربنا إن أياً كان هما فين دلوقتي أتمنى يكونوا مبسوطين.🤍
مريت بلحظات اتقالي فيها ف وشي قد ايه أنا شخصية مُتعبة، وكنت بنام مِطمنة واصحى على حاجة تخليني قلقانة عشرين سنة قدام، كنت بلاقي الباب مقفول ف وشي من ناس فتحتلهم دراعاتي ع آخرها، والناس اللي اخترتها اختارت غيري. وياما حصل مواقف احتجت فيها حد جنبي وف الآخر بواجه المشكلة وأنا بطولي، وكنت بزعل لدرجة كنت بحس أوقات قلبي هيقف من التعب. أنا مريت بأسوأ حاجات ممكن عقلك يهيأها ليك وخرجت منها حية .. متكسرة آه بس حية، وبطولي. ف صدقني عادي.
هو الطبيعي والعادي خطيبي كل ما نخرج لازم يودينا نقعد جمب الترب ويقولي عشان نتعظ في حياتنا ويقولي شايفة التربة والمدافن جميلة ازاي ويجيب شوية تراب ويرمهم عليه يقولي منها والينا نعود ؟ انا حسة أنة مش طبيعي